للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم: كان معتزليًّا، مُتهاونًا بالرواية، تجهرم (١) حتى هُجِر قلت: روى عنه الكَنْجروذي وغيره، وقع لنا من عواليه.

٥٤٣٥ - ز - علي بن عبيد اللّه بن طوق، يأتي في نمير بن الوليد [٨١٧٣].

٥٤٣٦ - علي بن عبيد اللّه أبي الحسن بن الزَّاغُوني، الفقيهُ الحنبلي، صحيح السماع، وله تصانيفُ فيها أشياء من بحوث المعتزلة، بَدَّعوه بها لكونه نَصَرها، وما هذا من خصائصه، بل قلَّ من أمعن النظر في علم الكلام، إلَّا وأدَّاه اجتهاده إلى القول بما خالف محض السنَّة.

ولهذا ذم علماء السلف النظرَ في علم الأوائل، فإن علم الكلام مولَّد من عِلم الحكماء الدَّهْرية.

فمن رام الجمعَ بين علم الأنبياء ، وبين علم الفلاسفة بذكائه، لا بُدَّ وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء.

ومن كَفّ ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا، ولم يتحَذْلَق، ولا عَمَّق، فإنهم صلوات اللّه عليهم أطلقوا وما عمقوا، فقد سلك طريقَ السلف الصالح، وسَلِم له دينُه ويقينُه، نسأل الله السلامة في الدِّين.


(١) هكذا في ص ل ك وفي م ط: يجهر، وفي "تاريخ الإِسلام": لم يزل يتجهَّر.
٥٤٣٦ - الميزان ٣: ١٤٤، المنتظم ١٠: ٣٢، الكامل لابن الأثير ١١: ٩، السير ١٩: ٦٠٥، العبر ٤: ٧٢، المغني ٢: ٤٥١، الوافي بالوفيات ٢١: ٢٩٤، مرآة الجنان ٣: ٨٥٢، البداية والنهاية ١٢: ٢٠٥، ذيل ابن رجب ١: ١٨٠، شذرات الذهب ٤: ٨٠.
٥٤٣٧ - ذيل الميزان ٣٦١، ثبت الكتاني ٣٣١، مختصر تاريخ دمشق ١٨: ١٣٣، تاريخ الإسلام ٤٥٠ سنة ٤١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>