قلت: وقد أخرجَ أحمدُ، عن العمري بهذا الإِسناد:"سابَقَ رسولُ الله ﷺ بين الخيل وراهَنَ" وهو بمعنى هذه الرواية.
٢٧٣٤ - حماد بن شُعَيب الحِمَّاني الكوفي، عن أبي الزبير وغيره. ضعَّفه ابن معين وغيره.
وقال يحيى مرةً: لا يكتب حديثه. وقال البخاري: فيه نَظَر. وقال النَّسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: أكثر حديثه مما لا يتابَع عليه.
ومن مناكيره: ما رواه جماعة عنه، عن أبي الزبير، عن جابر ﵁:"نهى رسول الله ﷺ أن يُدخل الماء إلَّا بمئزَر".
قال العقيلي: لا يتابعه عليه إلَّا مَنْ هو دونه أو مثلُه.
وقال أبو حاتم: ليس بالقويّ. روى عنه يحيى الوُحَاظي، وعبد الأعلى بن حماد، وجماعة، وأقدَمُ شيخٍ له سلمة بن كهيل، وأحسبه بقي إلى حدود السبعين ومئة، انتهى.
وقال ابن عدي: يكنَى أبا شعيب، ويكتب حديثه مع ضَعْفه. وقال أبو زرعة: ضعيف. ونقل ابنُ الجارود عن البخاري أنه قال فيه: منكَر الحديث. وقال أبو داود: ضعيف، وفي موضعٍ آخر: تركوا حديثه.
وقال الساجي: فيه ضعف.
٢٧٣٤ - الميزان ١: ٥٩٦، ابن معين (الدوري) ٢: ١٣٢ (ابن الجنيد) ١٠٨ (ابن محرز) ١: ٦٥، سؤالات ابن أبي شيبة ٧٨، التاريخ الكبير ٣: ٢٥، أحوال الرجال ٧٣، أجوبة أبي زرعة ٤٣٦:٢، ضعفاء النسائي ١٦٧، ضعفاء العقيلي ١: ٣١١، الجرح والتعديل ٣: ١٤٢، الكامل ٢: ٢٤٢، ضعفاء ابن شاهين ٧٣، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٣٣، تاريخ الإِسلام ٩٩ الطبقة ١٨، المغني ١: ١٨٩، الديوان ١٠١.