للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه ثِقَتان عن بقية، عن الصباح بن مجالد، حدثني عطية، عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا قال: "إذا كانت سنة خمسٍ وثلاثين ومئة، خرجَتْ شياطينُ كان حَبَسهم سليمانُ في البحر، فتذهب تسعةُ أعشارهم إلى العراق، يجادلونهم بالقرآن، وعُشْرٌ بالشام".

قلت: المتَّهم بوضعه صباح هذا، انتهى.

ذكره ابن عدي فقال بعد أن ساق هذا الحديثَ من طريق بقية: هو من مشايخ بَقِية الذين لا يَرْوي عنهم غيرُه، وليس بالمعروف.

وقال العقيلي: شامي، مجهول، لا يعرف، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلَّا به، ولا أصلَ لهذا الحديث. وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات".

٣٨٩٩ - صَبَّاح بن موسى، عن أبي داود السَّبيعي. وعنه محمد بن ربيعة، وإسحاق بن موسى الخَطْمي. ليس بذاك القويّ، مشَّاه بعضهم.

٣٩٠٠ - صَبَّاح بن يحيى، عن الحارث بن حَصِيرة، متروك، بل متَّهم. روى علي بن هاشم، عن صباح بن يحيى، عن الحارث بن حَصِيرة، عن جُمَيع بن عَفَّاق (١)، عن ابن عمر أن رسول الله قال: "كان الناس من شَجَر شتى، وكنت أنا وعَليٌّ من شَجَرة واحدة" أورده له العقيلي، انتهى.

ولفظ العقيلي: صباح بن يحيى، عن الحارث بن حَصِيرة، عن جميع.


٣٨٩٩ - الميزان ٢: ٣٠٦، الجرح والتعديل ٤: ٤٤٤، المغني ١: ٣٠٦، ذيل الديوان ٣٨.
٣٩٠٠ - الميزان ٢: ٣٠٦، التاريخ الكبير ٤: ٣١٤، ضعفاء العقيلي ٢: ٢١٢، الجرح والتعديل ٤: ٤٤٢، المجروحين ١: ٣٧٧، الكامل ٤: ٨٤، المغني ١: ٣٠٦، الديوان ١٩٤، الكشف الحثيث ١٣٥.
(١) هكذا في الأصول، وتحرّف في "الميزان" إلى: عناق.

<<  <  ج: ص:  >  >>