للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو بكر بن مالك حَيّ، وكان مقصودُنا دَرْسَ الفقه والفرائض، فقال لنا ابن اللَّبَّان الفَرَضي: لا تذهبوا إلى ابن مالك، فإنه قد ضَعُف واخْتَلّ، ومنعتُ ابني السماعَ منه. قال: فلم نذهب إليه.

قلت: كان سماع أبي علي بن المُذْهِب منه "لمسند" الإِمام أحمد قبل اختلاطه، أفاده شيخُنا الحافظ أبو الفضل بن الحُسين.

والحكاية التي حكاها ابن الصلاح عن ابن الفُرات، قد ذكرها الخطيب في "تاريخه" عنه. والعجب من الذهبي يردّ قولَ ابن الفرات، ثم يقول في آخر ترجمة الحسن بن علي التَّميمي الراوي عن القَطِيعي ما سيأتي [٢٣٤٥] فليُتأمل.

وقد سَمع القَطِيعيُّ من أبي مُسلم الكَجِّي وغيره، ومن عبد اللّه بن أحمد مع "المسنَدِ": "الزُّهْدَ الكبير" وتفرَّد بهما، والأجزاء "القَطِيعيّات" الخمسةُ في نهاية العُلُوّ لأصحاب الفَخْرِ بن البُخاري، بينهم وبينه في مدة أربع مئة سنةٍ ونيّفٍ أربعةُ أَنْفُس لا غير.

٤٢٠ مكرر - أحمد بن جعفر بن الفضل بن عبد الله بن يونس بن عُبيد (١)، عن آبائه، عن الحسن، عن أنس مرفوعًا: "أبو بكر وَزِيري وخليفتى". وعنه الحسن بن علي بن عَمْرو الحافظ وقال: مشهورٌ بالوضع، ليس بشيء.


٤٢٠ - مكرر - الميزان ١: ٨٨، سؤالات حمزة ١٥٤، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٦٧، الكشف الحثيث ٤٢، تنزيه الشريعة ١: ٢٦.
(١) جاء نسبه في "سؤالات حمزة": أحمد بن جعفر بن عبد اللّه بن يونس، بطيِّ (الفضل).
٤٢٧ - فهرست النديم ١٦٢، تاريخ بغداد ٤: ٦٥، المنتظم ٦: ٢٨٣، معجم الأدباء ١: ٢٠٧، وفيات الأعيان ١: ١٣٣، السير ١٥: ٢٢١، الوافي بالوفيات ٦: ٢٨٦، البداية والنهاية ١١: ١٨٥، الأعلام ١: ١٠٧. وهو الملقَّب: جَحْظَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>