للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدهما: يقال له وهب، يؤتيه الله الحكمة، والآخر: يقال له: غَيْلان، هو أشدُّ على أمتي من إبليس".

وهذا يعرف من رواية الأحوص بن حكيم، عن خالد، لكن الإِسناد إلى الأحوص واهٍ جدًّا.

٨٤٥٥ - يحيى بن زكريا - وصوابه: يحيى أبو زكريا، ولكن هكذا وقع عند البَغَوي: يحيى بن زكريا - عن جعفر بن محمد الصادق وغيره، بخبر باطل، في: أن أبا بكر وعمر تحاوَرَا في القَدَر. رواه ابن أبي شُرَيح الهروي وابن أخي مِيْمِي، عن البغوي، عن داود بن رُشَيد، حدثنا يحيى بن زكريا، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير. وعن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: "بينما رسول اللّه جالس في ملأ من أصحابه، إذ دخل أبو بكر وعمر من أبواب المسجد معهما فئام من الناس يتمارَوْن وقد ارتفعت أصواتهم، حتى انتهوا إلى النبي فقال: ما هذا؟ فقال بعضهم: يا رسول الله شيء تكلَّم فيه أبو بكر وعمر فاختلفا، فاختلفنا لاختلافهما، فقال: وما ذاك؟ قالوا: في القَدَر، قال أبو بكر: يقدِّر الله الخير ولا يقدِّر الشر، وقال عمر: يقدّرهما جميعًا، وكنا نتمارى في ذلك.

فقال: ألا أقضي بينكما بقضاء إسرافيل بين جبريل وميكائيل، فقيل: وقد تكلم فيه جبريل وميكائيل!؟ فقال: والذي بعثني بالحق إنهما لأول الخلائق تكلُّمًا فيه … وذكر الحديث وفيه: يا أبا بكر إن اللّه لو لم يشأ أن يُعْصَى ما خَلَق إبليس".


٨٤٥٥ - الميزان ٤: ٣٧٤، الموضوعات ١: ٢٧٣ و ٢٧٤، المغني ٢: ٧٣٤. وهو يحيى بن سابق الآتي بعد [٨٤٥٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>