مَفْقَرة، وإياك والنظرَ في النجوم، فإنها تدعو إلى الكِهَانة، وإياك والتكذيبَ بالقَدَر، فإنه يدعو إلى الزَّنْدَقة.
أورده ابن حبان في "الثقات"، عن ابن قتيبة، عن هِشام بن عمار، عن الوليد، وسكتَ عليه.
٨١٦ - أحمد بن محمد المَخْزُوميّ، عن عبد العزيز بن الرمَّاح، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: لما قَتَل ابنُ آدم أخاه، قال آدمُ ﵇:
تغيَّرتْ البلادُ ومَنْ عليها … فوَجْهُ الأرض مُغْبَرٌّ قبيحُ
تغيَّر كل ذِي طَعْمٍ ولَونٍ … وقَلَّ بَشَاشةَ الوجهُ المليحُ
تنحَّ عن البلاد وساكِنِيها … فبي في الخلد ضاق بك الفَسِيحُ
رواه عنه أبو البَخْتَري عبدُ الله بن محمد بن شاكر، سمعه من أبي البَخْتَرِي إسماعيلُ بن العباس الوراق، والآفةُ المخزوميُّ أو شيخه، انتهى.
وهذا الحديث أخرجه الطبري عن محمد بن حُميد، عن سلمة بن الفضل، عن غِياث بن إبراهيم، عن أبي إسحاق الهَمْداني قال: قال علي بن أبي طالب: لما قَتَل ابنُ آدم أخاه بكى آدمُ، فقال: فذكر البيتين، وزاد فقال: فأُجيبَ آدمُ:
أبا هابيلَ قد قُتِلا جميعًا … وصار الحيَّ بالمَيْتِ الذَّبيحُ
وذكر بيتًا آخر، وغياثُ تالف [٦٠٠٢].
٨١٦ - الميزان ١: ١٥٤، التنبيه على حدوث التصحيف ١٧ - ١٨، الكشف الحثيث ٥٧، تنزيه الشريعة ١: ٣٤.