ورَوَى الدارقطني في "غرائب مالك " هذا الحديث من رواية محمد بن يزيد السُّلَمي وهو مَحْمِش وقال: إبراهيم مجهول، ومحمد بن يزيد: ضعيف، وأخرج أيضًا فيها عن الحسن بن محمد، عن محمد بن إدريس الأصبهاني، عن أحمد بن سعيد بن جَرير، عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ قال:"صِنْفان من أمتي ليس لهما في الإِسلام نصيبٌ: القَدَرية والرَّافضة".
قال الدارقطني: مَنْ دُونَ مالكٍ ضُعفاء. وقال في موضع آخر: منكَرُ الحديث.
وفرّق الخطيب بين الأَسْلَمي والتَّفْلِيْسيّ في "الرواة عن مالك"، ومال إليه شيخُنا.
وقال ابن حبان: منكرُ الحديث جدًّا، يروي عن مالك ما لا أصل له من حديث الثقات، لا يَحِلّ الاحتجاج به.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: إبراهيم بن زيد التَّفْلِيسي، حدّث عن مالك وابنِ لَهِيعةَ بالموضوعات.
١٤٣ - إبراهيم بن سالم النيسابوري، روى عنه أحمد بن حفص بن عبد اللّه.
قال ابن عدي: له مناكير، فمن ذلك: إبراهيمُ، عن عبد الله بن عمران، عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان، عن سلمان ﵁ مرفوعًا:"إنَّ آدم أُهبِطَ بالهند، ومعه السندان والمِطْرَقَة والكَلْبتان، وأُهبِطَتْ حواء بجُدَّة".
١٤٣ - الميزان ١: ٣٣، ثقات ابن حبان ٧٥:٨، الكامل ١: ٢٦١، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٣٣، المغني ١: ١٥، الديوان ١٦.