قال ابن ماكولا: لو كان المُسْتَغْفري ضبطه، فلعله حفيدُ عُبَيد الله بن محمد بن شَنَبة الدينوري.
٤١٤٨ - ز- عبد الله بن أحمد بن أبي طَيْبَة الحَجَّام، بصري، معمَّر، حدَّث بعد العشرين ومئتين عن أنس. فروى صالح بن أحمد في "طبقات هَمَذان" من طريق محمد بن عمران بن حبيب بن القاسم أحد الثقات قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي طَيْبة شيخ كبير، سمعت أنس بن مالك قال: قال النبي ﷺ: "طُوبى لمن رآني … " الحديث.
فقال بعض أصحابنا: اتق الله يا شيخ، وانظر عمَّن تحدث، قال: لقد دعا لي أنس بالبقاء، وليتَه لم يَدْعُ لي، قال: فصِفْ لنا أنسًا، قال: كان طويلًا آدَمَ، طويل الأنف مختضبًا.
قال: وأتيت الحسن البصري، فسمعته يقول: يوم الخميس، يوم أنيس، رُفع فيه إدريس، ولُعِن فيه إبليس، وأنزلت فيه الرحمة على هذه الأمة.
قال: ورأيت محمد بن سيرين جميلَ الصورة، حَسَنَ الوجه، أبيضَ الرأس أحمرَ اللحية، أو أحمر الرأس أبيضَ اللحية.
قال محمد بن عمران: ورأيت معه صبيًا، فقال لي: هذا الخامسُ من ولدي.
قلت: ووقع في "معجم الصحابة" للبغوي في ترجمة … (١).
(١) بياض في الأصول. وجاء في "الإِصابة" ٢٣٣:٧ في ترجمة أبي طيبة الحجّام: ذكر البغوي في "معجم الصحابة" عن أحمد بن عبيد بن أبي طيبة الحجام أنه سأله عن اسم جده أبي طيبة، فقال: ميسرة، ويقال: اسمه نافع. فلعل هذا هو مراد المصنف هنا.