٣٨٤٠ - شيخ بن أبي خالد، عن حماد بن سلمة، متَّهم بالوضع.
فمن أباطيله: عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن جابر ﵁ مرفوعًا:"كان نَقْش خاتَم سليمان: لا إله إلَّا الله محمدٌ رسول الله".
وبه:"أهل الجنة مُرْدٌ، إلَّا موسى فلِحْيته إلى سُرَّته".
وبه:"الشعر في الأَنْف أمانٌ من الجُذَام". رواها عنه محمد بن أبي السَّرِي العسقلاني، انتهى.
وقال الحاكم، وأبو سعيد النقَّاش: روى عن حمادٍ أحاديثَ موضوعة في الصِّفات، وغيرها.
وقال العقيلي: منكر الحديث، مجهولٌ بالنقل، لا يتابَع، ثم ساق له حديثَ جابر في موسى.
وبه:"أهلُ الجنة يُدْعَون بأسمائهم إلَّا آدمُ فإنه يُكْنَى أبا محمد" قال: ولا أصل لهما إلَّا من حديث هذا الشيخ.
وأخرج تَمَّام الرازيُّ في "فوائده" بعضَ هذه النسخة.
وأما حديث:"أهل الجنة مُرْد" فلم ينفرد به هذا الشيخ، بل رواه عبد الملك بن إبراهيم الجُدِّي، عن حماد بن سلمة، به … لكنه من رواية حفص بن وَهْب الحراني، عنه، وهو متَّهم، ولعله سرقه من شيخ بن أبي خالد.
وقال ابن عدي: شيخ بن أبي خالد الصُّوفي، بصري، حدَّث عن
٣٨٤٠ - الميزان ٢: ٢٨٦، التاريخ الكبير ٤: ٢٧٢، ضعفاء العقيلي ٢: ١٩٧، المجروحين ١: ٣٦٤، الكامل ٤٧:٤، المدخل إلى الصحيح ١٤٧، ضعفاء أبي نعيم ٩٢، الموضوعات ١: ١٧٠ و ٢٠١ و ٢٥٨:٣، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٤٤، المغني ١: ٣٠١، الديوان ١٩٠، الكشف الحثيث ١٣٣.