(١) الذي ضعّفه أبو زرعة وابن معين هو عبد الحميد بن سليمان المديني، وقد جاءت ترجمته عقب ترجمة عبد الحميد بن سوار في "الجرح والتعديل" ١٣:٦ و ١٤. فلعلّ بصر الذهبي انتقل إلى ترجمته سهوًا. بل لعلّه -وهو الأغلب- نقل الترجمة من "ضعفاء ابن الجوزي" فالوهم منه. أما عبد الحميد بن سوار فقد جهّله أبو حاتم. ثم إن في "الجرح والتعديل" و "التاريخ الكبير" ترجمتان باسم عبد الحميد بن سوار، أحدهما يروي عن إياس بن معاوية، وعنه بكر بن بشر العسقلاني، وهو الذي جهّله أبو حاتم. أما الآخر فيروي عن ختنته سارة، وعنه هثيم وقال: شيخ منّا أو لنا. قال البخاري: هو منقطع. ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا. وقد خلط بين الترجمتين ابنُ حبان في "الثقات" كما نقل عنه ابن حجر هنا،=