للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن دَاهِر الورَّاق، والقاضي عبدُ الرحمن بن الحَسَن بن عُبيد الهَمَذاني، وأبو حفص القصير، وأحمدُ بن عِمران الأُشْنَاني شيخٌ لأبي نعيم، وعلي بن أحمد القَزْويني، وغيرهم، انتهى.

زعم بشرٌ هذا، أن وكيعًا حدَّثه في يوم عيد فطر أو أضحى بين الصلاة والخطبة، عن ابن جُريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: شهدت مع رسول الله يوم عيدِ فِطرٍ أو أضحى، فلما فرغ من الصلاة قال: "يا أيها الناس قد أصَبْتُم خيرًا، فمن أحبَّ أن ينصرفَ فلينصرف، ومن أحبَّ أن يقيم حتى يَشْهَد الجمعةَ فليُقِم".

ووصل سِلْسِلَتَه إلى الصحابة، واتصلت السِّلْسِلة عن بشر هذا من طُرُقٍ إلى أحمدَ الراوي عنه.

١٤٨٦ - بشر بن عُبيد الله القَصِير، أو ابن عبد الله [البصريُّ] (١)، عن أَنَس بن مالك، وأبي سفيانَ طلحة. قال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا.

روى عبدُ العزيز بن عبد الله القرشي عنه، عن أبي سفيان طلحة، عن جابر مرفوعًا: "مَنْ أدخل على أهل بيتٍ سُرورًا، خلق اللَّهُ من ذلك السرور خَلْقًا يستغفرون له إلى يوم القيامة".

وروى هشام الدَّسْتُوَائي عنه، عن أنس يرفعُه: "إن الله اتخذ لي أصحابًا وأَصْهَارًا، وإنه سيكون في آخر الزمان قومٌ يُبغضونهم، فلا تُؤاكلوهم، ولا تُصَلّوا عليهم، ولا تصلّوا معهم". هذان منكران جدًّا.


١٤٨٦ - الميزان ١: ٣١٩، المجروحين ١: ١٨٧، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٤٣، المغني ١: ١٠٦، الديوان ٤٩.
(١) زيادة من ط.

<<  <  ج: ص:  >  >>