١ - أن ابن عدي بعد أن ساق حديث عبد السلام قال: يقال: إنه ابن أبي الجنوب. ٢ - أن ابن حجر عقد له ترجمة مستقلّة في "اللسان" وقوَّى ذلك بقوله: "وابن أبي عروبة اكبر من ابن أبي الجنوب" وهذا يعني أنه يروي عن رجل آخر. ٣ - أن ابن أبي الجنوب ذكره ابن حبان في "المجروحين" ٢: ١٥٠، ثم ذكره في "الثقات" ٧: ١٢٧ غير منسوب. ويبدو أن ذلك لم يكن غفلة منه، وإنما يراه آخَر. ٤ - أن ابن أبي الجنوب قد ضعفه النقاد، وهذا قد وثقه يحيى. انتهى. أقول: لكن الحافظ جزم في "تعجيل المنفعة" ص ٢٥٩ أو ١: ٨١٧ - وهو مؤلَّفٌ بعد "اللسان"- بأنه ابن أبي الجنوب المخرَّج له في ابن ماجه. قال: ورواية ابن أبي عروبة عنه من رواية الأقران، وابن أبي الجنوب ضعيف عندهم، ولم أر له رواية عن حماد بن أبي سليمان. انتهى، فليحقق. (١) "الكامل" ٥: ٣٣٣، وترجمته في "تهذيب الكمال" ١٨: ٦٣ و "تهذيب التهذيب" ٣١٥:٦. ٤٧٨٠ - الميزان ٢: ٦١٩، معرفة القراء ١: ٤٤٠، نكت الهميان ١٩٢، الوافي بالوفيات ١٨: ٤٤٠، غاية النهاية ١: ٣٨٧.