للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن النجار: وسمع أيضًا من العُشاري، وأبي القاسم التنوخي، وابن المقتدر، وابن النَّقُور، وغيرهم، وكان حسنَ المعرفة بالأدب، له مصنفات في كل فن، وكان من محاسن الناس، إلَّا أنه مطعونٌ عليه في دينه وعقيدته، كثيرُ المُجُون.

وممن روى عنه أبو غالب الذُّهْلي، وأبو علي بن المهتدي، وابن السمرقندي.

ومن محاسن شعره قوله في الشمعة:

مُساعِدةٌ لي ما تَمَلّ وقد حكت … بأحوالها في الليل حاليَ أجمعا

سُهادًا ووَجْدًا واصْطِبارًا وحُرْقَةً … ولونًا وسُقْمًا وانتصابًا وأدمُعا

قال أبو نصر بن المَحَلِّي: من تصانيفه "مُشَبَّهات القرآن" لم يُسبق إلى مثله.

وقال السلفي: سألت عنه شُجاعًا الذهلي فقال: كان أحد المتأدبين، وذكر ديوانه وتصانيفه.

وقال علي بن محمد الدهّان: دخلت على أبي القاسم بن ناقِيَا لأغسلَه بعد أن مات، فوجدته كتب في يده اليسرى قبل أن يموت، فقرأت فيها:

نزلتُ بجارٍ لا يخيِّب ضيفَه … أُرَجِّي نجاتي من عذابِ جهنَّمِ

وإنِّيَ مَعْ خوفي من الله واثقٌ … بإنعامه، والله أكرمُ مُنْعِمِ

[من اسمه عبد البَرّ وعبد الجَبَّار]

٤٥٤٠ - ز- عبد البرِّ بنُ الحافظ أبي العلاء الهَمَذاني، سمع أباه،


٤٥٤٠ - التقييد ٢: ١٦٩، العبر ٥: ٩٩، تاريخ الإِسلام ١٧٤ سنة ٦٢٤، السير ٢٢: ٢٦٣، الوافي بالوفيات ١٨: ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>