قال ابن النجار: وسمع أيضًا من العُشاري، وأبي القاسم التنوخي، وابن المقتدر، وابن النَّقُور، وغيرهم، وكان حسنَ المعرفة بالأدب، له مصنفات في كل فن، وكان من محاسن الناس، إلَّا أنه مطعونٌ عليه في دينه وعقيدته، كثيرُ المُجُون.
وممن روى عنه أبو غالب الذُّهْلي، وأبو علي بن المهتدي، وابن السمرقندي.
ومن محاسن شعره قوله في الشمعة:
مُساعِدةٌ لي ما تَمَلّ وقد حكت … بأحوالها في الليل حاليَ أجمعا