للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٣٣ - عطاء السَّلِيمي المشهور، من كبار الخائفين بالبصرة، معاصرٌ لسليمان التيمي، أدرك زمان أنس بن مالك.

وسمع من الحسن، وجعفر بن زيد، وعبد الله بن غالب. وعنه بشر بن منصور، وصالح المُرِّي، وعبد الواحد بن زياد، وغيرهم حكايات.

قال شداد بن علي: حدثنا عبد الواحد بن زياد قال: دخلنا على عطاء السَّليمي وهو في الموت، فرآني أتنفَّس فقال: ما لك؟ قلت: من أجلك، قال: وَدِدت أن نَفْسي بقيَتْ بين لَهَاتي وحُنْجُرتي تتردَّد إلى يوم القيامة مخافةَ أن تخرج إلى النار.

وذكر خُليد بن دَعْلَج قال: كنا عند عطاء السَّليمي فقيل له: إن عبدَ الله (١) بن علي قَتَل أربع مئة من أهل دمشق على دمِ واحدٍ، فقال متنفِّسًا: هاه ثم خَرَّ ميتًا. رواها صالح بن أبي ضرار، عن الوليد بن مسلم، عنه.

قلت: لم يُسند شيئًا. قال ابن عدي: هذا يُعدّ من زهاد أهل البصرة، وله كلام دقيق في الزهد، انتهى.

وهذا إنما قاله ابن عدي عقب كلام البخاري في ترجمة الذي قبله.

والسَّليمي بفتح المهملة، وما أدري لم جعله المصنف اثنين!؟ نعم بين الزمن الذي كانت فيه وقعةُ ابن الأشعث، والزمنِ الذي قَتَل عبدُ الله بن علي أهلَ الشام، دهرٌ طويل يزيد على أربعين سنة، فهذا يدلّ على أنهما اثنان.

٥٢٣٤ - عطاء البَزَّاز، عن أنس بن مالك. قال يحيى بن معين: ليس بشيء.


٥٢٣٣ - الميزان ٣: ٧٨، حلية الأولياء ٦: ٢١٥، السير ٦: ٨٦، المغني ٢: ٤٣٦، تبصير المنتبه ٧٤٦:٢.
(١) في الأصول: "إن ابن علي" والمثبت من م ط.
٥٢٣٤ - الميزان ٣: ٧٨، التاريخ الكبير ٦: ٤٦٧، الجرح والتعديل ٦: ٣٣٩، ثقات ابن حبان ٥: ٢٠٥، الكامل ٥: ٣٦٧، المغني ٢: ٤٣٦، الديوان ٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>