للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقول: أنا والجاحظُ وَضَعْنا حديثَ فَدَك. قال إسماعيل: وكان أبو العيناء يحدِّث بذلك بعدما تاب (١).

وقال الدارقطني في "غرائب مالك": أخبرنا إبراهيم بن علي الهُجَيمي إجازة، حدثنا أبو العيناء، حدثنا محمد بن خالد بن عَثْمَة، عن مالك، عن الزهري، عن علي بن حسين قال: "مَثَل أصحاب رسول الله مَثَل العَين، ودواءُ العَين تركُ مَسِّها". قال الدارقطني: لم يروه غيرُ أبي العيناء.

وقال أبو الحسين الشابُسْتي: ذكر أبو العيناء أنه أتى عبدَ الله بن داود الخُرَيبي وهو صغير ليحدِّثه، فقال: له: تحفُظ القرآن؟ فقال: قد حفظتُه، قال: تعلَّم الفرائض؟ فقال: قد حَذِقتها، قال: فتعلَّم العربية؟ قال: تعلمتُ منها ما فيه كفاية، فامتَحَنه في كل ذلك فأجاد، فقال: لو كنتُ محدِّثًا أحدًا في سِنِّك لحدّثتُك.

وقال: كان حسن الشعر، جيّد العارضة، مليح الكتابة والترسُّل، خبيثَ اللسان، كثير التعريض بهم.

٧٣١٧ - محمد بن القاسم بن سليمان. قال الدارقطني: ما كان بشيء، انتهى.

روى عن أحمد بن إبراهيم بن مِلْحان وغيره، وعنه يوسف بن عمر القَوَّاس وغيره. قال ابن الثلاج: مات سنة ٣٤٦.


(١) هذه الكلمة مهملة في ص وفي" الوافي": "بعدما كان".
٧٣١٧ - الميزان ٤: ١٤، سؤالات حمزة ١٠٢، تاريخ بغداد ٣: ١٨٧، المغني ٢: ٦٢٥.
٧٣١٨ - الميزان ٤: ١٤، سؤالات حمزة ٩٣ و ١٠٨، رجال النجاشي ٢: ٢٩٣، المغني ٢: ٦٢٥، العبر ٢:٢١٣، السير ١٥: ٧٣، تاريخ الاسلام ١٩٧ سنة ٣٢٦، شذرات الذهب ٢: ٣٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>