للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٩٨ - ز صح - مسعود بن ناصر بن أبي زيد بن أحمد السِّجْزي الرَّكَّابُ الحافظُ الرَّحَّالُ. سمع بسجستان من علي بن بُشْرَى، وبهراة من محمد بن عبد الرحمن الدباس، وببغداد من بُشْرَى الفاتِني، وابن غيْلان، وبنيسابور من أبي حسَّان المزكِّي، وأبي حفص بن مسرور، وبأصبهان من ابن رِيْذَه، وبواسط من أحمد بن المظفر، وسمع من خلق كثير.

سمع منه الصُّوري وهو من شيوخه، ومحمد بن عبد العزيز العجلي، وأبو نصر الغازي، وأبو الغنائم النَّرْسِي، والخطيب مع تقدّمه، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق، وآخرون.

قال عبد الغافر الفارسي: كان متقنًا، ورعًا قصير اليد، زَجَّى عمره كذلك إلى أن ارتبطه نظام الملك ببَيْهَق مدة، ثم بطُوس للاستفادة منه، وكان يُسْمع إلى آخر عمره.

وقال الدقاق: لم أر في المحدثين أجود إتقانًا، ولا أحسن ضبطًا منه.

وقال أحمد بن ثابت الطَّرْقي: سمعت ابن الخاضبة يقول: كان مسعود قَدَريًا، سمعته يقرأ: "فحَجَّ آدمَ موسى"، بالنصب.

وقال زاهر الشَّحَّامي: كان يذهب إلى رأي القدرية، ويميل إليهم.

توفي بنيسابور سنة ٤٧٧ (١)، ووقف كتبه، وصلى عليه إمام الحرمين.


= السياق ٤٣٤، السير ١٨: ٥٣٢، العبر ٣: ٢٩١، تذكرة الحفاظ ٤: ١٢١٦، البداية والنهاية ١٢: ١٢٧، توضيح المشتبه ٤: ٢٢١ و ٥: ٥٩، شذرات الذهب ٣٥٧:٣.
(١) في (الأصول): سنة ٤٧٨، ولا يصح. وفي "المنتخب من السياق": أنه توفي في جمادى الأولى سنة ٤٧٧، قلت: هذا الصواب، لأن وفاة إمام الحرمين كانت في ربيع الآخر من السنة الآتية سنة ٤٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>