بَرْهان الغزال، عنه، حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن رجاء، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄، أن عمر كتب إلى سَعْدِ: إذا أتاك كتابي، فادْعُ نَضْلَةَ بن معاوية وجهّزْهُ في ثلاث مئة، وقال له: امْضِ إلى حُلْوان، فأتاها فرزقه الله تعالى، وأصابوا متاعاَ كثيرًا وأثاثًا.
قال: وأرهقهم العَصْرُ، فألجأوا الغنيمة إلى سَفْح الجبل، فقام نَضْلَة فأذن فقال: الله أكبر، الله أكبر، فأجابه مُجِيبٌ من الجبل: كبَّرْتَ كبيرًا يا نَضْلَةَ … الحديث.
مات أبو إسحاق المخرمي في سنة أربع وثلاث مئة. وأما أبوه فصدوقٌ يَرْوِي عن ابن عُيَينة، انتهى.
وقد تقدّم التنبيهُ عليه في ترجمة إبراهيم بن رَجاء [٢٩١]. رواه الخطيب عن شيوخ له، عن الدقاق، منهم ابنُ بَرْهان المذكور.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الإِسماعيليَّ يقول لأبي علي الحافظ: كتبتَ عن أبي إسحاق المخرمي ببغداد؟ فقال: نعم، قال: فما قولُك فيه؟ فقال أبو علي: لا يُنكرُ له لُقِيُّ الجَرْمِيِّ وأقرانِهِ، فقال الإِسماعيلي: ما هو عندي إلَّا صدوق.
قال ابن المُنَادي وابن قانِع: مات سنة أربع وثلاث مئة.
١٨٠ - إبراهيم بن عبد الله بن هَمَّام الصَّنْعاني، عن عمه عبد الرزاق. قال الدارقطني: كذّاب.
١٨٠ - الميزان ١: ٤٢، المجروحين ١: ١١٨، الكامل ١: ٢٧٣، ضعفاء الدارقطني ٤٨، المدخل إلى الصحيح ١١٦، ضعفاء أبي نعيم ٥٨، الموضوعات ٣: ١٧٤، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٤١، المغني ١: ١٨، الديوان ١٧، الكشف الحثيث ٣٦، تنزيه الشريعة ١: ٢٢.