للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٤٧ - الحسن بن علي بن إبراهيم بن يَزْداد، الأستاذ أبو علي، الأهْوازيُّ المقرئ، صاحبُ التصانيف ومقرئ الشام. ولد سنة ٣٦٢.

قرأ على جماعة لا يُعرفون إلَّا من جهته، وروى الكثير، وصنَّف كتابًا في "الصفات"، لو لم يجمعه لكان خيرًا له، فإنه أتى فيه بموضوعاتٍ وفضائحَ، وكان يحطُّ على الأشعريّ، وجَمَع تأليفًا في ثَلْبه.

قال علي بن الخَضِر العثماني: تكلَّموا في أبي عليّ الأهوازي، وظهر له تصانيف زعموا أنه كَذَب فيها.

ومما في "الصفات" له: حدثنا أبو حفص بن سَلْمون، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف الأصبهاني، حدثنا شعيب بن بَيَان الصفار، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس مرفوعًا: "إذا كان يومُ الجمعة، ينزل الله بين الأذان والإقامة، عليه رِداءٌ مكتوب عليه: إنني أنا الله لا إله إلَّا أنا، يقفُ في قبلة كلِّ مؤمن مُقْبلًا عليه، فإذا سلَّم الإِمام صَعِد إلى السماء".

وروى عن ابن سَلْمون بإسناد له: "رأيتُ ربي بعرفات على جَمَلٍ أحمَرَ عليه إزارٌ".

وذكر أحمد بن منصور بن قبيس، أن أبا عليّ، لما ظهر منه الإِكثارُ من الروايات في القراءات اتُّهم، فَرَحل رَشَأُ بن نَظِيف (١)، وأبو القاسم بن الفُرات، ووصلوا إلى بغداد، وقَرؤوا على الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي وجاؤوا


= دمشق ٦: ٣٥١، السير ١٣:١٨، معرفة القراء ١: ٤٠٢، تاريخ الإِسلام ١٢٤ سنة ٤٤٦، العبر ٣: ٢١٢، المغني ١: ١٦٢، الديوان ٨٤، تذكرة الحفاظ ٣: ١١٢٤، غاية النهاية ١: ٢٢٠، الكشف الحثيث ٩٢، شذرات الذهب ٣: ٢٧٤، الأعلام ٢: ٢٤٥ في تراجم من اسمه: الحُسَين!؟.
(١) في ص كتب فوق اسم (رشأ): ظ -يعني: فيه نظر-، وعلق في الحاشية: "كذا نظَّر الذهبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>