للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٧ - أحمد بن عِيسى بن أبي موسى، عن محمد بن العلاء، بحديث باطلٍ، رواه عنه زيد بن أبي بلال المقرئ، فهو مجهول.

* - أحمد بن عِيسى بن زَيْد، له "كتاب الصيام". روى عن حُسَين، روى عنه محمد بن مَنْصور الكوفي، انتهى (١).

وهذا هو الخشَّاب، تقدَّم ذكره [٦٩٤].

٦٩٨ - ز - أحمد بن عيسى بن محمد بن عبيد الله بن عَسَّامة بن فَرَح، أبو العباس الكِنْدي الكتبي الصوفي، المقرئ، المعروف بابن الوَشَّاء، التِّنِّيسِي. قال مَسْلَمة في "الصِّلة": انفرد بأحاديث أُنكرت عليه، لم يأت بها غيره، شاذَّة، كتبتُ عنه حديثًا كثيرًا، وكان جامعًا للعلم، وكان أصحابُ الحديث يختلفون فيه، فبعضهم يوثِّقه، وبعضهم يضعَّفه، وخرجنا من مصر إلى الأندلس، يعني في حدود الأربعين وثلاث مئة، وقد نيَّف على المئة.

وأورد الدارقطني في "غرائب مالك" عن أبي بكر الشافعي، وأحمد بن محمد بن إسحاق، كلاهما عن محمد بن سَهْل العطار، عن أحمد بن عيسى الكِنْديّ المؤدِّب، عن عثمان بن عبد اللّه النَّصِيبي، عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "قلت يا رسول اللّه: كيف حُبُّك لي؟ قال: كعُقْدَة الحَبْل، قالت: فكنتُ أقول له: كيف العُقْدَة؟ فيقول: على حالها". وقال: هذا باطل، ومَنْ بين مالكٍ وشيخِنا ضُعفاء كلُّهم، سوى الشافعي.

وبه: عن عائشة: "لا يَحِلُّ لامرأة تؤمن باللّه واليوم الآخر، تَكْشِف شَعْرَها ولا شيئًا من صدرها عند يهوديةٍ ولا نصرانيةٍ ولا مجوسيةٍ، فمن فعلَتْ ذلك فلا أمانةَ لها" وقال: هذا أيضًا باطلٌ عن مالك، ومَنْ دونه متركون.


٦٩٧ - الميزان ١: ١٢٧، تنزيه الشريعة ١: ٣١.
(١) "الميزان" ١: ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>