للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحارث بن أبي أسامة وطبقته، فأتى بمناكيرَ تدلّ على أنه ليس بثقة. قال الدارقطني: دجَّال، يكنى أبا بكر.

فمن أباطيله: حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى الرِّضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه - يعني عَليًّا - قال: "خرجتُ مع رسول الله فصاحَتْ نخلةٌ بأخرى: هذا النبيّ المصطفى، وعليٌّ المرتَضَى … " الحديث، وفيه: فقال: "يا عليُّ، إنما سُمِّي نخلُ المدينة صَيْحَانيّا لأنه صاح بفضلي وفضلك".

أنبئت عن ابن كُلَيب، أخبرنا ابن نَبْهان، أخبرنا الحسن بن دُوْما (١)، أخبرنا أبو بكر الذَّارع، حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا سلمة بن شَبِيب، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا مَعْمَر، عن الزهري، عن عروة، عن ابن عباس قال: "لما قَتَلَ عليٌّ عَمْرو بن عَبْدِ وُدّ، هَبَط جِبْريل بأُتْرُجَّة من الجنة، فقال للنبي : إن الله يقول لك: حَيِّ بهذه عليًا، فدفعها إليه فانفلقَتْ في يده، فإذا فيها حريرةٌ بيضاء، مكتوب فيها بصُفرة: تحيةٌ من الله الطالبِ الغالبِ، إلى عليّ بن أبي طالب". فهذا من إفك الذَّارع.

٨٨٣ - ز- أحمد بن نصر الرُّوْيَاني، شيخ لا وجود له. اختَلَق اسمَه بعضُ الكذابين.

روى عن الأشجّ أبي الدنيا، عن عليّ رفعه: "إذا أَلِفَ القلبُ الإِعراضَ عن الله، ابتلاهُ بالوقيعة في الصالحين". حدَّث به الحسينُ بن إبراهيم بن كَلَمُون الدَّيْرعَاقُولي، عن الحسين المَوَازِيني عنه.


(١) (ابن دُوْما) بضم الدال المهملة وسكون الواو، هو الحسن بن الحسين بن العباس بن دُوما النَّعالي، كثير الرواية عن أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع. وستأتي ترجمة ابن دوما [٢٢٦٠]. وفي "الميزان": "ابن دينار" وهو تحريف.
٨٨٣ - تنزيه الشريعة ٢: ٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>