للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذكره الخطيب في "تاريخه" ونقل عن أبي سعيد الإِصْطَخْري قال: ما رأيت أجدلَ من الكعبي. وقيل: إنه كان يكتب لبعض القواد، فقُبِض على القائد، فأُخِذ الكعبيُّ فاعتَلَّ، حتى يخلِّصه الوزير علي بن عيسى بن الجراح. وقال الخطيب: أقام ببغداد مدة، ثم رجع إلى بلخ فمات بها.

وذكر المستغفري أنه ولد سنة ثلاث وسبعين ومئتين. وأنه صنف كتابًا في العَرُوض يَعِيب فيه أشياء على الخليل بن أحمد.

وقال أبو محمد بن حزم في "الملل والنحل": انتهت إليه رئاسة المعتزلة، وإلى أبي علي الجُبَّائي، وإلى أبي بكر بن الإِخْشِيد.

وذكر له النديم في "الفهرست" كتبًا منها: "التفسير" و "تأييد مقالة أبي الهُذَيل" وغير ذلك.

وقد وصفه أبو حيان التوحيدي في أوائل كتاب "البصائر والذخائر" فقال: كفى به عِلمًا، ودراية، ورواية، وثِقة، وأمانة، وهذا مما يُطْعَن به على التَّوحيدي.

٤١٥٠ - عبد الله بن أحمد اليَحْصُبي الدمشقي، عن ابن جريج.

وقال فيه العقيلي: هو الحمصي، لا يتابَع على حديثه، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا عبد الله بن أحمد الحمصي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي هريرة مرفوعًا: "كان يقتل الحيةَ والعقربَ في الصلاة"، انتهى.

قال ابن عساكر: أظن العقيلي صَحَّفه، وإنما هو اليَحْصُبي.


٤١٥٠ - الميزان ٢: ٣٩١، ضعفاء العقيلي ٢: ٢٣٧، المغني ١: ٣٣١، الديوان ٢١٠.
٤١٥١ - الميزان ٢: ٣٩٠، تاريخ بغداد ٩: ٣٩٧، المغني ١: ٣٣١، ذيل الديوان ٤٠.=

<<  <  ج: ص:  >  >>