للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَقْفَالُهَا﴾ فقال غلام: بلى يا رسول اللّه، إن عليها لأَقفالَها، ولا يفتحُها إلَّا الذي أقفلها. فلما وَلِي عمر طلبه ليستعمله". وذؤيب ضُعِّف، انتهى.

وضعفه الدارقطني في "غرائب مالك". وقال مسلمة بن قاسم: رواياته لا بأس بها.

وذكر ابن القطان، أن أهل مصر تكلَّموا فيه، والحديث الذي نسبه للطبراني، نقله ابن القطان من "عوالي أبي علي الصدفي" قال: حدثنا أبو العباس العُذْري، حدثنا محمد بن نوح الأصبهانيّ بمكة حدثنا الطبراني به. قال ابن القطان: رواتُه ثقات مشاهير إلَّا المقدام.

قلت: وفي هذا الإِطلاق نَظَر، فإن محمد بن نوح الأصبهانيّ لا يُعرف حاله كما تقدم في ترجمته [٧٥١١].

وقال المسعودي في "مروج الذهب": كان من جِلَّة الفقهاء، ومن كبار أصحاب مالك.

وقال أبو عمر الكندي - وهو محمد بن يوسف المذكور -: لم يكن بالمحمود في روايته عن خالد بن نزار، وذلك لأنهم سألوه عن مولده فأخبرهم، ثم نظروا إلى الأسْطُوانة على رأس خالد بن نزار، فإذا سِنُّ المقدام يومئذٍ أربعةُ أعوام أو خمسة.

قلت: وهذا جرح هَيِّن، فلعله أُسْمع عليه هو صغير.

٧٩٠١ - ذ - المقدام الرُّهاوِي، روى عن أبي الدَّرداء، وعبادة بن الصامت، روى عنه الحسن البصري. قال البزار: لا نعلم حدث عنه إلَّا الحسن. وكذا لم يذكر البخاري [ولا ابن أبي حاتم] (١) عنه راويًا إلَّا الحسن.


٧٩٠١ - ذيل الميزان ٤٢٧، التاريخ الكبير ٧: ٤٢٩، الجرح والتعديل ٨: ٣٠٢، ثقات ابن حبان ٥: ٤٤٩.
(١) زيادة من ل ط أ ك و"ذيل الميزان".

<<  <  ج: ص:  >  >>