للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: ولا يلزم من ذلك أن يكون الرجل ثقةً، إذ حالُه غيرُ معروفة، وروايةُ ابنه عنه فقط لا تَرفع جهالةَ حاله، هذا إن رَفَعَتْ جهالةَ عينه، والله أعلم.

وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته.

والحديث المشار إليه ذكره العُقَيلي من طريق أبي نعيم وغيره، عن أبي جَنَاب، عن بكير بن الأخنس، عن أبيه قال: غدوتُ على عبد الله فجاءه رجل فقال: ما تقول في امْرَأَينِ أصابا في شبيبتهما، ثم تابا وأصلحا فتزوَّجا؟ فقال: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ … ﴾ الآية.

وروى غُنْدَر، عن شعبة، عن الحكم، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، عن عبد الله قال: لا يزالان زانيَيْنِ ما اجتمعا (١). قال العُقَيلي: هذا أولى.

[[من اسمه إدريس]]

٩٢٥ - إدريس بن إبراهيم، عن شُرَحْبِيل، في تحريم صَيْدِ المدينة، لا يُتابَع عليه، انتهى.

وفي كتاب ابن أبي حاتم: إدريسُ بن إبراهيم بن يحيى بن زيد بن ثابت، روى عن إسماعيل بن مصعب بن إسماعيل بن زيد بن ثابت، روى عنه عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، لم يزد على هذا، وهو هو.

كذا ذكره الأزدي، وهو الذي قال فيه: لا يُتابَع على حديثه.


= ثقة … " قلت: وفي "الكامل" عن البخاري: أخنس، سمع ابن مسعود، روى عنه مناكير.
(١) (لا يزالان زانيين) هكذا في ص د أ. وفي ط ك و"ضعفاء العقيلي": لا يزالان كذّابين. وهو تحريف.
٩٢٥ - الميزان ١: ١٦٩، الجرح والتعديل ٢: ٢٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>