للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧٣٦ - سوار بن مصعب الهمداني أبو عبد الله الكوفي الأعمى المؤذن.]

عن عطية العوفي وجماعة.

وعنه أبو الجهم وغير واحد.

قال عباس عن يحيى: كان يجيء إلينا ليس بشيء.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك.

وقال أبُو داود: ليس بثقة.

قلت: وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير.

منها: عن عطية، عَن أبي سعيد رضي الله عنه حديث: لا يزال الناس حتى يقولوا: هذا الله كان قبل كل شيء فماذا كان قبل الله؟.

محمد بن مصفى: حَدَّثَنا يحيى بن سعيد العطار حدثني سوار بن مصعب عن عَمْرو بن مرة، عَن أبي عبيدة، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: بئس القوم قوم يمشي المؤمن فيهم بالتقية والكتمان.

أبو الربيع الزهراني وأبو الجهم قالا: حَدَّثَنا سوار عن كليب بن وائل، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من كذب بالقدر، أو خاصمهم فيه فقد كفر بما جئت به.

قلت: مات سنة بضع وسبعين ومِئَة قد رآه يحيى بن مَعِين , انتهى. ⦗٢١٧⦘

وقد وقع في كتاب العقيلي في عزو الحديث المذكور وهم بينته في ترجمة الذي قبله قريبا سوار بن عبد الله (٣٧٣٢).

وقد أخرجه ابن عَدِي عن البغوي، عَن أبي الجهم , حَدَّثَنا سوار بن مصعب وكذا رويته في جزء أبي الجهم.

وأخرج العقيلي له من روايته عن عطاء بن السائب، عَن أبي عبد الرحمن، عَن عَلِيّ أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يخرج يوم الفطر حتى يطعم. وقال: إسناده غير محفوظ ويروى بأصلح من هذا من وجه آخر.

وقال أحمد وأبو حاتم: متروك الحديث. زاد أبو حاتم: ذاهب الحديث لا يكتب حديثه.

وقال البزار: لين الحديث.

وقال النَّسَائي في التمييز: ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.

وفي سؤالات المروذي عن أحمد: ليس بشيء.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال أبُو داود: غير ثقة وكان أعمى مؤذنا.

وقال أبو عبد الله الحاكم: روى، عَن الأَعمش، وَابن أبي خالد المناكير وعن عطية الموضوعات.

وقال ابن عَدِي: عامة ما يرويه ليس بمحفوظ وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>