للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والحمام) فقال: حدثنا زيد الطحان، حدثنا زيد بن أخزم، حدثنا زيد بن ثور، حدثنا زيد بن محمد بن ثوبان، حدثنا زيد بن أسامة، عن جده زيد بن حارثة، عن زيد بن أرقم، فهذا وَضَع الأسناد. وأما المتنُ فقال: "جاء أعرابي فقال: يا محمد، إن تكن نبيًّا فما معي؟ قال: أخذتَ فرخَيْ حمامةٍ … " وذكر الحديث، انتهى.

وقال السمعاني: أحاديثُه منكرة. وقال ابن النجار في "التاريخ": كان أبو الطيب بن الفُرَّخان متهمًا بوضع الحديث.

قلت: وأورد له في ترجمة أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري -ولا يُدرَى من هو- أنه سمع من أحمد … فذكر خبرًا موضوعًا.

وقال الخطيب: قد ذكر لي بعضُ أصحابنا أنه رأى لابن الفرخان أحاديث كثيرة منكرة، بأسانيد واضحة، عن شيوخ ثقات. وقال الخطيب أيضًا في ذلك الحديث الذي أورده ابن الجوزي: ما أبَعَد أن يكون من وضع ابن الفرخان. ومات في حدود الستين وثلاث مئة.

٧٣٠٤ - محمد بن فَرُّوخ، بغدادي، روى يوسفُ بن حمدان القزويني عنه، عن إبراهيم بن نصر النيسابوري، عن ابن أبي حبة (١)، عن ابن لَهِيعة، عن أبي قَبِيل، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "إن الله يُحِبّ مَنْ يُحِب التمر"، انتهى.


٧٣٠٤ - الميزان ٤: ٥، تاريخ بغداد ٣: ١٦٦.
(١) ما عرفتُه. وقال ابن عدي في "الكامل" ٤: ١٥١ في ترجمة ابن لهيعة، وساق الحديث من طريق علي بن سلمة اللَّبَقي، عن مُجَّاعة بن ثابت، عن ابن لهيعة به، قال ابن عدي: ولا يرويه عن أبي قبيل غير ابن لهيعة، وعن ابن لهيعة غير مجاعة بن ثابت، وهذا الحديث أُتِي فيه من مجاعة لا من ابن لهيعة. انتهى كلامه.
قلت: مجاعة بن ثابت أغفل ذكره الذهبي والمصنِّف.

<<  <  ج: ص:  >  >>