للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن ذلك روايته عن حجاج، عن ابن جريج، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة وزيدِ بنِ خالدٍ مرفوعًا: "مَنْ مَسَّ فَرْجَه فليتوضأ"، انتهى.

وذكَرَ ابنُ حبان في "الثقات" فقال: أحمدُ بن هارون بن آدم من أهل المِصِّيصة، روى عن محمد بن حِمْيَر، حدثنا عنه مَكْحُول البَيْرُوتي.

٨٩٠ - ز- أحمد بن هِبَة الله بن محمد بن أحمد بن حَسْنُون، أبو نصر النَّرْسي، من أهل باب المَرَاتب، سمع جده، وشَهِدَ عند أبي الحسن الدَّامِغاني، وكان متدينًا حسن الطريقة. روى عنه ابن ناصر، ويحيى بن موسى، وغيرهما.

قيل: إنه اختَلَط بأخَرَة وتغيَّر. ذكره ابن السَّمعاني. مات سنة ٥٠٧.

٨٩١ - ز- أحمد بن هلال الحُسْبَاني الصُّوفي، نزيل حَلَب، أحد زَنَادقة الوقت. وُلد بعد السبعين، ونشأ بدمشق، وقَدِمَ حلب على رأس القرن، فقرأ على القاضي شرف الدين الأنصاري في "مختصر ابن الحاجب" الأَصْلي، ودرس في "المنتَقَى" لابن تيمية، وقرأ في أصول الدين، فلما كانت كائنة الطَّطَر، وقع في أسْر اللَّنْكِيَّة وشُجَّ رأسه، ثم خَلص منهم بعد مُدَّة.

ونزح إلى القاهرة فأقام بها، وأخذ عن بعض شيوخها، وصحب البِلاليَّ مدة، ثم رجع إلى حلب، فصحب الأُطْغَاني ثم انقطع، فتردد إليه بعض الناس، وعَقَد الناموس، وصار يَدَّعي دعاوِيَ عريضة، منها: أنه مجتهد مطلق، ويُطلق لسانَه في كبار الأئمة، وأنه مطَّلع على الكائنات، ولا يَعتني بعبادة، ولا مُواظبةٍ على الجماعة.


٨٩٠ - تكملة الإِكمال ٢: ٢٣١، المشتبه ١: ٢١٠، توضيح المشتبه ٣: ٧٣ و ٩: ٥٩.
٨٩١ - إنباء الغمر ٤٣٤:٧، الضوء اللامع ٥٨:٢ و ٢٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>