للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٤١ - أحمد بن الحسن بن أبان المضري الأبلي.]

عن أبي عاصم، وَغيره.

قال ابن عَدِي: كان يسرق الحديث.

وقال ابن حبان: كذاب دجال يضع الحديث على الثقات.

وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.

قلت: وهو من كبار شيوخ الطبراني ومن بلاياه: عَن أبي عاصم، عن شعبة وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا قال: فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى ربي على عرشه بارزا ... الحديث. ⦗٤٢٧⦘

وله عن إبراهيم بن بشار، عن ابن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا يقبل الله قولا إلا بعمل، وَلا عملا إلا بنية، وَلا يقبل قولا وعملا ونية إلا بما وافق الكتاب والسنة.

وهذا إنما هو من قول الثوري والأول يرويه الثوري، عن معمر، عن صالح بن مسمار: أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لحارثة.

وله، عَن أبي عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة ابن آدم انتهى.

وقال الختلي: قال الحفاظ: كان يضع الحديث.

وقال أبو سعيد النقاش: روى، عَن أبي عاصم وحجاج بن منهال، وَغيرهما موضوعات.

وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>