للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجرى عليه في كلّ شهرٍ مئة وثمانية وستين دينارًا، وهو أول قاض أُجْرِي عليه هذا القَدْر، ثم غَضِب عليه المطلب بعد ستة أشهر، فعزله وأعادَ لَهِيعة.

وقال عبد الرحمن بن عمر رُسْته في كتاب "الإِيمان": سأل الفضلَ بنَ غانم سفيانُ - يعني ابن عيينة - عن الجَبْر فقال: جَبَر الله العبادَ على المعاصي، فغضب سفيانُ من ذلك وقال: لا أدري ما الجَبْر، ولكني أقول: لم يجد العبد من إتيان ما قدَّره الله عليه بُدًّا. قال عبد الرحمن: المعنى واحد، ولكن هذا أحسن.

وقال ابن قُديدٍ: ذَكَر لي محمد بن جعفر الإِمام حديثًا عن الفضل بن غانم فقلت له: إن هذا كان عندنا قَبْل المئتين بمصر على القضاء، فقال: عاش بعد رُجوعه من عندكم زمانًا طويلًا.

٦٠٦٣ - الفضل بن فَرْقَد، عن محمد بن عمرو، يخالِف في حديثه، وهو مُقِلّ. ذكره العقيلي، انتهى.

ولفظة: "وهو مقل" ليست للعقيلي. وساق له من رواية عمر بن حفص الشيباني، عنه، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبى هريرة رفعه: "أمَا يَخْشَى الذي يرفع رأسه قبل الإِمام … " الحديث.

ثم أخرجه من رواية ابن عيينة، عن محمد بن عمرو، عن مَلِيح بن عبد الله السَّعْدِي، عن أبي هريرة رفعه بلفظٍ آخر. قال: وهذا رواه مالكٌ عن محمد موقوفًا، وهو أولى.

٦٠٦٤ - ز - الفضل بن القاسم، عن الثوري، وعنه عبادُ بن يعقوب. قال المؤلف في ترجمة عَبّاد (١): لا أعرفه.


٦٠٦٣ - الميزان ٣: ٣٥٧، ضعفاء العقيلي ٣: ٤٥٢، المغني ٢: ٥١٣، الديوان ٣٢٠.
(١) "الميزان" ٢: ٣٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>