أخرج الخطيبُ في "الرواة عن مالك" من طريق أبي الفتح الأزدي قال: حدثنا سهل بن إسماعيل الطَّرَسُوسي -كَهْلٌ كان يسمع معنا- حدثنا عمر بن محمد بن رزق الله بتَلِّعُكْبَرا، حدثنا الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني، حدثنا أبي، حدثنا مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر رفعه:"لا تقوم الساعة حتى تخرجَ الظَّعِينةُ من الحِيْرَة بغير جِوار".
قال الخطيب: عمر ضعيف، وصالحٌ وابنه مجهولان.
وأخرج الدارقطني هذا في "الرواة عن مالك" عن سهل هذا، وكناه أبا صالح، ووصفه بأنه قاضي طَرَسوس.
وأخرجه في "غرائب مالك" فقال فيه: الثَّغْرِي، حدثنا عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب بتَلِّعُكْبَراء … وقال في آخره: لا يصحّ، ومَنْ دون مالك ضعفاء.
قلت: فدخل في ظاهر هذه العبارة: صالحٌ، وابنه، والخطيبُ، وسَهْل، والله أعلم.
وسيأتي للفضل حديثٌ آخر في ترجمته [٦٠٥٥].
٣٨٧٣ - صالح بن عبد الجبار، عن ابن جريج، أتى بخبرٍ منكر جدًّا. رواه ابن الأعرابي في "معجمه" قال: حدثنا محمد بن صالح كِيْلَجَهْ، حدثنا عبد الملك بن مسلمة، حدثنا صالح بن عبد الجبار، عن ابن جريج، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "الرَّضاع يغيِّر الطِّباع". وفيه انقطاعٌ، وعبدُ الملك مدني ضعيف.
وقال عمرو بن خالد الحراني، حدثنا صالح بن عبد الجبار، عن ابن