للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَعْثُر به عمدًا، وكان يُجِيع بطني، ويضرب ظهري، فقال له النبي : قد سميتك يَعْفُورًا، يا يعفورُ أتشتهي الإِناثَ؟ قال: لا.

وكان النبي يركبه في حاجةٍ، فإذا نزل عنه، بعث به إلى باب الرجل، فيأتي البابَ فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحبُ الدار، أومأ إليه أن أجِبْ رسولَ الله .

فلما قبض النبي جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التَّيْهَان، فتردَّى فيها، فصارت قبرَه، جَزَعًا منه على رسول الله ".

قال ابن حبان: هذا خبر لا أصل له، وإسناده ليس بشيء. وقال ابن الجوزي: لعن الله من وضعه.

٧٣٩٨ - محمد بن مَزْيَد بن أبي الأزهر، يروي عن الزبير بن بكار. فيه ضعف، وقد تُرِك، واتُّهم في لقائه أبا كريب ولُوَينًا. مات سنة خمس وعشرين وثلاث مئة.

وقيل: بل هو متَّهم بالكذب فقط.

روى المعافى بن زكريا، عن ابن أبي الأزهر محمد بن مزيد حديثًا موضوعًا في فضل الحسين .

قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي، حدثنا سعيد بن عامر (١)، عن


٧٣٩٨ - الميزان ٤: ٣٥، أخبار الراضي والمتقي ٨٨، معجم الشعراء ٤٢٩، المؤتلف للدارقطني ٤: ٢٠٣٥، فهرست النديم ١٦٥، سؤالات حمزة ١١١، تاريخ بغداد ٣: ٢٨٨، الإكمال ٧: ٢٣٣، السير ١٥: ٤١، المغني ٢: ٦٣١، تاريخ الاسلام ١٨١ سنة ٣٢٥، الوافي بالوفيات ٥: ١٨، تبصير المنتبه ٤: ١٢٧٣، بغية الوعاة ١: ٢٤٢.
(١) هنا تضبيب في ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>