٢٢٨٣ - الحسن بن سعيد بن جعفر بن الفضل، أبو العباس العَبَّاداني
المُطَّوِّعي، المقرئ المعمَّر، روى عن الكَجّي، وإدريسَ بن عبد الكريم الحدّاد، والكبار. وقد حدث عنه أبو نعيم الحافظ وقال: في حديثه وَرِوايته لينٌ.
وقال أبو بكر بن مردُويه: ضعيف.
قلت: مات سنة ٣٧١. ويقال: إنه عاش مئة وسنتين. وانفرد بالرواية عن غير واحد، فالله أعلم، انتهى.
وأورد أبو نعيم عنه، عن أبي خليفة، حدثنا عثمانُ بن الهيثم، حدثنا عاصم، عن زِرّ، عن عبد الله رفعه:"مَنْ كذب عليَّ … " الحديث.
فأخطأ في إسناده في موضعين:
الأول: أنه أسقط منه والدَ عثمان.
والثاني: أنه أدخل إسنادًا في إسناد.
وقد سمعناه في "جُزْء" الغِطْرِيف، على الصواب، قال: حدثنا أبو خليفة، حدثنا عثمان بن الهيثم، حدثنا أبي، عن عاصم، عن زِرّ، عن عبد الله رفعه:"مَنْ غَشَّنا فليس منا، والمكرُ والخداع في النار". وبهذا الإسناد إلى عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله رفعه "مَنْ كَذَب عليَّ … " الحديث.
وهو آخِرُ من حدّث عن إدريس الحداد، وأبي مسلمٍ الكجّي في الدنيا، وكان رأسًا في القراءات، قرأ على ابن مجاهد، وإسحاق بن أحمد الخزاعي، وغيرهما، ورواياته مذكورة في "المبهج".
= ٣: ٩٥٠، تاريخ الإسلام ٤٩٧ سنة ٣٧١، العبر ٢: ٣٦٥، معرفة القراء ١: ٣١٧، الوافي بالوفيات ١٢: ٢٩، غاية النهاية ١: ٢١٣، المقفى الكبير ٣: ٣١٦، النجوم الزاهرة ٤: ١٤١، شذرات الذهب ٣: ٧٥.