للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى: "حدثنا سهل بن بحر أنا سألتُه" فصحَّفها: أخبرنا سالِبَة.

وجاء: سعيدُ بن عَمْرو الأشعثي فقال: والأشعثيّ بواو للعطف، وصيَّره (ابن عُمَر)، فقلت: إنما هو ابن عَمْرو، وهو الأشعثي، فأبى ذلك: قلت: فمن الأشعثيُّ؟ قال: هذا فضولٌ منك.

وأما تصحيفه في المتن فكثير. مات سنة خمس مئة، انتهى.

وقال أبو زكريا بن مندهْ: كان أحفظَ مَنْ رأينا لمذهب الشافعي.

وقال أبو علي الصدفي: دخل بغداد لمّا كنت بها، وأُنهِض إلى التدريس بالمدرسة النِّظَامية، وتلقّاه أهل بغداد، وخرج إليه كافة من العلماء، وأهل الدولة، وكان يومًا مشهودًا، وسمعت عليه كثيرًا.

وسمعتُه يقول: صنَّفت سبعين تأليفًا في ثمانية عشر عِلمًا، وسمعته يقول: صنَّفت تفسيرًا كبيرًا ضمَّنتُه مئة وعشرين ألف بيت شاهدًا.

وكان يملي بجامع القصر، فحُفِظ عليه تصحيف شنيع، ثم رُمي بالاعتزال حتى فَرّ بنفسه.

٤٩٨٧ - عبد الوهاب بن موسى، عن عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، بحديث: "إن اللّه أَحْيَى لي أُمِّي فآمنَتْ بي … ". الحديث، لا يدرى من ذا الحيوانُ الكذاب، فإن هذا الحديث كَذِب مخالفٌ لما صَحَّ أنه استأذن ربه في الاستغفار لها، فلم يؤذن له، انتهى.

قلت: تكلَّم الذهبي في هذا الموضع بالظن، فسكت عن المتَّهم بهذا الحديث، وجزم بجَرْح القوي.


٤٩٨٧ - الميزان ٢: ٦٨٤، الأباطيل والمناكير ١: ٢٢٣ و ٢٢٤، الموضوعات ١: ٢٨٣ و ٢٨٤، المغني ٢: ٤١٣، تنزيه الشريعة ١: ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>