للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: حَدِّثْهُم بما سمعتَ من رسول اللّه .

فقال: حضرتُ مَعَ رسول اللّه الخَنْدَقَ، فقال لي: احفِرْ يا جُبير، جَبَرك اللّه ومتَّع بك، فقلتُ: أوصني يا رسول الله، قال: عليك بالقَوَاقِل ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ والمعوِّذتين.

قال: فصافَحَه الخليفةُ وصافَحْناه؛ وذلك في جمادى الأولى سنة ست وسبعين وخمس مئة (١).

وحدَّث بهذه القصة شيخُنا أبو عبد اللّه السلاوي، عن عليّ بن حمزة، بسندٍ له إلى آخِرِه (٢).

١٧٧٠ - ز - جُبير بن حفص العُثماني، أبو الأسود الكوفي، ذكره الطوسي والكَشِّي في "رجال الشيعة". وقال علي بن الحكم: كان من أورع الناس، روى عن جعفر الصادق.

١٧٧١ - جبير بن شِفَاء، حدَّث عنه معاوية بن صالح، ذكره ابن أبي حاتم. مجهول.


(١) في أ د: سنة ٥٧٣.
(٢) قال عبد الفتاح: هذه القصة باطلة ظاهرة الوضع، وسكوت المؤلف عن ذكر بُطلانها لانكشافه وظهوره، فلا يُغْتَرَّ بالسكوت:
ما كلُّ نطقٍ له جوابٌ … جوابُ ما يُكْرَهُ السكوت!
١٧٧٠ - رجال الطوسي ١٦٤ وفيه "جبير بن حفص بن العمشائي"، معجم رجال الحديث ٤: ٣٦ وفيه "الغمشاني".
١٧٧١ - الميزان ١: ٣٨٩، التاريخ الكبير ٢: ٢٢٦، الجرح والتعديل ٢: ٥١٤، ثقات ابن حبان ٦: ١٤٨، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٦٦، المغني ١: ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>