للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: لعله استجاز روايته بالوِجادة، فإنه قَرَن مع القَطِيعي أبا سعيد الحُرْفي قالا: حدثنا أبو شعيب الحراني …

ثم قال: وحَدَّثنا عن الدارقطني، والوراق، وأبي عُمر بن مَهْدي، عن المَحَاملي بحديث، فقلت له: لم يكن هذا عندَ ابن مهدي! فضرب على ابن مهدي، وكان كثيرًا ما يَعْرِض عليَّ أحاديثَ فيها أسماءُ غير منسوبة فأنسُبهم له، فيُلْحِق ذلك في الأصل، فأُنْكِرُ عليه ذلك ولا ينتهي.

قلت (١): الظاهر من ابن المُذْهِب أنه شيخٌ ليس بمتقن، وكذلك شيخُه ابن مالك. ومن ثَمّ وقع في "المسند" أشياء غير محكمة المتن ولا الإِسناد، والله أعلم.

٢٣٤٦ - ز- الحسن بن علي بن أبي المغيرة، الزُّبَيْدي الكوفي، سمع الكثير، ورَحَل، وأخذ عن أبي جعفر الباقر، والحارث بن المغيرة البصري، وغيرهما. روى عنه عبد الله بن أحمد بن نَهِيك، وسعيد بن صالح.

ذكره الطوسي في "مصنِّفي الشيعة الإِمامية". وأَفْرَدَ له خبرًا منكرًا رواه عن الحارث، عن الباقر فيه: "إن في طينِ قبر الحُسَين بن عليّ شفاءً من كل داءٍ، وأمْنًا من كل خَوف".


(١) القائل هو الذهبي، كما في "الميزان" ١: ٥١٢، ووهم الأستاذ الزركلي في "الأعلام" ٢: ٢٠١ فنسبه إلى ابن حجر. وانظر ترجمة القطيعي [٤٢٦] ففيها إشارة من ابن حجر إلى قول الذهبي هذا.
٢٣٤٦ - رجال النجاشي ١: ١٥٦، فهرست الطوسي ٨٠.
٢٣٤٧ - الميزان ١: ٥١٢، ثبت الكتاني ٣٥٠، ذيل الكتابي على تاريخ ابن زبر ١٩٤، تبيين كذب المفتري ٣٦٤ وما بعدها، معجم الأدباء ٢: ٩٣٦، مختصر تاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>