ورأيت في "الضعفاء" للعقيلي: الصلت بن عبد الرحمن، عن عائذ، عن الحسن بن ذكوان، عن طاوس، عن ابن عباس رفعه:"من بَكّر وابتكر، وغَسَّل واغتسل، ومَشَى ولم يركب … " الحديث.
قال: وهذا غير محفوظ بهذا السند، ولا أعرف عائذًا مَنْ هو، ويروى بإسناد أصلح من هذا، عن أوسٍ وغيره.
قلت: وهذا هو الزُّبيدي المُبدأ بذكره. فقد قرأتُ على أبي محمد الصالحي، عن عبد اللّه بن الحسين الأنصاري أن إبراهيم بن خليل أخبرهم، أخبرنا يحيى بن محمود، أخبرنا أبو عدنان بن أبي نزار، أخبرنا محمد بن عبد اللّه، أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي الدمشقي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي هو ابنُ بنتِ شُرَحبيل، حدثنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي، عن سفيان، عن ابن عون، بهذا الحديث.
وهكذا رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" عن أبي عبد الملك وقال: لم يروه عن سفيان إلَّا الصلت، تفرَّد به سليمان بن عبد الرحمن.
٣٩٤٢ - الصلت بن قُوَيد، عن أبي هريرة.
قال النسائي: لا أدري كيف هو؟ حديثه منكر، ثم ذكر له الحديث الذي في "جُزء ابن عَرَفة": "لا تقوم الساعة حتى لا تَنْطَح ذاتُ قَرْنٍ جَمَّاء" رواه عنه عَمّار بن محمد هكذا.
٣٩٤٢ - الميزان ٢: ٣١٩، ابن معين (الدوري) ٢: ٢٧١، علل أحمد ٢: ٣٠٤، التاريخ الكبير ٤: ٣٠٠، كنى مسلم ١٠، كنى الدولابي ١:١١٥، الجرح والتعديل ٤: ٤٣٦، ثقات ابن حبان ٤: ٣٧٩، المغني ١: ٣١٠، ذيل الديوان ٣٨، إكمال الحسيني ٢٠٧، تعجيل المنفعة ١٩٣ أو ١: ٦٧٧.