للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصلّيَ ركعتين". قال البخاري: لا أصل له من حديث الأوزاعي. وقال ابن عدي: هذا منكر بهذا الإِسناد، انتهى.

ولفظ العُقَيلي: إبراهيم بن يزيد بن قُديد، في حديثه وَهَم وغَلَط، ثم ساق الحديثَ المذكور وأوَّله: "إذا دخل أحدكم المسجدَ فلا يجلس حتى يصلّيَ ركعتين، وإذا دخل أحدكم بيته" فذكره وزاد: "فإن اللّه جاعلٌ مِنْ رَكْعَتَيه في بيته خيرًا" لا أصل له من حديث الأوزاعيّ.

وذكره ابن حبان في "الثقات" فقال: يُعْتَبر حديثه من غير رواية سَعْد (١).

قلت: قد قال ابن عَدِيّ: لا يَحضُرني له غيره، وسَعِيد بن عبد الجبّار الراوي عنه، أخرج له ابن ماجة، وقد قال أبو أحمد: إنه يَرْوِي الكذبَ، فالآفة منه، واللّه أعلم.

٣٤٧ - إبراهيم بن يزيد المدني، عن ابن أبي نجيح ويزيد بن أبي حبيب. قال ابن معين: ضعيف. وقال الأزدي: ذاهب، انتهى.

وقال ابن عدي: هو ممّن يكتب حديثه وما أقلّ ما له من الحديث.

٣٤٨ - ز ذ - إبراهيم بن يَزِيد، غيرُ مَنسُوب. روى ابن عدي في ترجمة إبراهيم بن عبد السلام المكي (٢)، عن إبراهيم بن يزيد، عن سليمان، عن طاوُس، عن ابن عباس رفعه: "للسَّائل حَقٌّ وإن جاءَ على فَرَس". قال ابن عدي: إبراهيمُ هذا مجهول، ولجهله سَرَقَهُ منه إبراهيمُ بن عبد السلام (٣).


(١) في أد: "من غير رواية سعدٍ عنه".
٣٤٧ - الميزان ١: ٧٥، ابن معين (الدوري) ١٨:٢، الكامل ١: ٢٣٠، ضعفاء ابن شاهين ٤٩، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٦٠، المغني ١: ٣٠، الديوان ٢٢.
٣٤٨ - ذيل الميزان ٨١.
(٢) "الكامل" ١: ٢٥٩.
(٣) كلام ابن عدي هذا إنما هو عن حديثٍ سابق قبلَ هذا وهو حديث "إن القلوب لَتصدأُ =

<<  <  ج: ص:  >  >>