للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكرٍ: أنت خليفتي فصَلِّ بالناس … " الحديث، انتهى.

وقول المصنف: "قلتُ " عَجَبٌ! فإن العقيلي قال متَّصلًا بالكلام المنقول عنه هنا، ما نصُّه: حدثنا يوسف بن يعقوب السِّمْسار، حدثنا سَلْم بن سلّام (١) مولى خُزاعة، حدثنا الفضل … فذكر الحديث بتمامه، وزاد: ولا يُعرف لمرثَد - يعني والدَ علقمة - روايةٌ.

٦٠٤١ - ز - الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النَّخَعي، أبو علي البَصِيرُ الشاعرُ. قال المرزباني: كان أديبًا ظريفًا بليغًا، يتشيع، وفيه بعض الغُلُوّ (٢). وكان أعمى، فلقِّب: البصير (٣).

وهو القائل:

إذا ما غَدَت طَلَّابةُ العلمِ ما لَهَا … من العِلم إلَّا ما يخلَّد في الكُتْبِ

غَدَوتُ بتَشْمِيرٍ وَجِدٍّ عليهمُ … ومِحْبَرَتي سَمْعي ودفترُها قَلْبي

وقال:

لا يستوي أن تُهِينوني وأُكْرِمَكم … ولا يقومُ على تقويمكم أَوَدي

فطَيِّبُوا على رَقِيق العيش أنفُسَكم … ولا تَمُدُّوا إلى غيرِ الكرامِ يَدي

ومات في خلافة المعتَمِد.


(١) ورد في ص مقلوبًا: سلّام بن سلم. وهو سبق قلم، صوابه المثبت.
٦٠٤١ - طبقات ابن المعتز ٣٩٨، معجم الشعراء ١٨٥، فهرست النديم ١٣٧، جمع الجواهر ٢٤٥ - ٢٤٨، نزهة الألباب ١: ١٢٤، الأعلام ٥: ٣٥١.
(٢) في ص ك: "وفيه حص الغلوّ" كذا. والمثبت من أ ط.
(٣) الذي في "معجم الشعراء": "وكان ضريرًا، ولُقِّب البصيرَ لذكائه وفطنته".
٦٠٤٢ - الميزان ٣: ٣٥٠، ثقات ابن حبان ٩: ٨، سؤالات حمزة ٢٤٧، أخبار أصبهان ٢: ١٥١، الإرشاد ٢: ٥٢٦، طبقات الحنابلة ١: ٢٤٩، تكملة الإكمال ٢: ٦٤، =

<<  <  ج: ص:  >  >>