للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٦٢ - عيسى بن يزيد بن دَابٍ (٢)، اللَّيثيُّ المدني، عن هشام بن عروة، وابن أبي ذئب، وصالح بن كيسان. وعنه شبابةُ، ومحمد بن سلَّام الجمحي، وحَوْثرة بن أشرس وغيرهم.

وكان أخباريًا، علَّامة، نَسّابة، لكن حديثَه واهٍ. قال خلف الأحمر: كان يضع الحديث. وقال البخاري وغيره: منكر الحديث.

وقيل: إنه كان ذا حَظْوة زائدة عند المهدي والهادي، بحيث إنه أعطاه مرة ثلاثين ألفَ دينار.

وقال أبو حاتم: منكر الحديث، قيل: توفي عيسى بن دَاب قبلَ مالك بن أنس، انتهى.

وقال العقيلي: ما لا يتابع عليه من حديثه أكثرُ مما يتابع عليه.

وقال عبد الواحد بن علي في "مراتب النحويين": كان يضع الشعر، وأحاديث السَّمَر، كلامًا ينسبه للعرب، فسقط علمُه، وجُفِيت روايته، وكان شاعرًا، وعلمه بالأخبار أكثرُ.

وقال البخاري في "التاريخ": قال الأويسي، عن سليمان، عن عيسى بن يزيد، عن عمران بن أبي حفص قال: "كنت مع النبي بمكة … " بحديث طويلٍ منكرٍ.

وقال الخطيب: كان راوية عن العرب، وافر الأدب، عالمًا بالنسب، عارفًا بأيام الناس، حافظًا للسير.

وقال إبراهيم بن عرفة: كان أكثرَ أهل الحجاز أدبًا، وأعذبَهم ألفاظًا، وكان قد حَظِي عند المهدي.

وقال الآجُرّي، عن أبي داود: سمعت أبا حاتم، عن الأصمعي قال: قال لي خلف الأحمر: آفَتُنا بين المشرق والمغرب: ابنُ دابٍ يضع الحديث بالمدينة، وابن شَوْكَر يضع الحديث بالسِّنْد.

<<  <  ج: ص:  >  >>