٣٨٤٢ - صاعد بن الحسن الرَّبَعي، أبو العلاء الأديبُ، نزيلُ الأندلس.
قال ابن بشكوال: متهم بالكذب، انتهى.
وكان عالمًا باللغة، شاعرًا محسنًا، تمكَّن من المنصور بن أبي عامر صاحب الأندلس، إلى أن غلب عليه. مات في سنة ٤١٧ عن سن عالية.
وهو من الرواة للحديث النبوي، وإنما اتُّهم في اللغة، وقد طالعتُ كتابَ "الفصوص" له، فذكر في أوائله: أنه لزم في حداثته أبا سعيد السِّيرافي، وأبا علي الفارسي، حتى استَظْهَر كتب اللغة.
قال: فأزلفني ذلك إلى الملوك، حتى ولَّاني عبدُ العزيز بن يوسف خِزانة كتبه، فأصبت فيها خطوطَ العلماء وأصولَهم التي استأثروا بها لأنفسهم دون الناس، إذ لا بد لكل عالم من أَثِيرة ومجموعة لخاصته، غير ما يُذيعها للطلبة عنده.
وحدَّث في هذا الكتاب عن أبي بكر بن إبراهيم بن شاذان، وأبي بكر بن