للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأحاديث الجياد التي لم يَسْتَحضر حالة تصنيفه مَظانَّها، لأنه كان لاتساعه في الحفظ، يتَّكلَ على ما في صدره، والإِنسان قابلٌ للنسيان (١).

ولَزِمَ من مبالغته لتوهين كلام الرافضي الإِفضاءُ أحيانًا إلى تنقيص علي، وهذه الترجمة لا تحتمل إيضاح ذلك وإبراز أمثلته.

وكان ابن المطهر مقيمًا … (٢) وقد بلغه تصنيف ابن تيمية، فكاتبه بأبيات يقول فيها:(٣) (٤).

*- يوسف بن الحطاب، يأتي بعد ترجمة (٥).

٨٦٨٣ - يوسف بن حَوْشَب، حدث عنه عبد الله بن عمر مُشْكُدانهْ، لا يكاد يعرف، انتهى.


(١) في أ ك: "والإِنسان عايد للنسيان".
(٢) بياض في (الأصول).
(٣) بياض في (الأصول).
ثم جاء في نسخة لاله لي: "الترجمة". ولذا كتب ناسخ الأصل ابن القلقشندي في نسخة الأصل: "ثم قال (أي ابنُ حجر في مسودة "اللسان" التي هي نسخة لاله لي): الترجمة، ولم أجد الترجمة (يعني في نسخة لاله لي) ". اهـ.
وفي "الدرر الكامنة" ٢: ٧١: "ولما وصل إليه كتاب ابن تيمية في الرد عليه، كتب أبياتًا أولها:
لو كنت تعلم كلَّ ما عَلِم الوَرَى … طُرًّا لَصِرْتَ صديقَ كلِّ العالَمِ
… الأبيات، وقد أجابه الشمس الموصلي على لسان ابن تيمية".
(٤) تقدمت ترجمة يوسف بن الحسين الدامغاني ضِمْنا في ترجمة الحسين بن يوسف [٢٦١٨] ولم يفردها الحافظ هنا، ولا أحال عليها، فاقتضى ذلك التنبيه.
(٥) "الميزان" ٤: ٤٦٣.
٨٦٨٣ - الميزان ٤: ٤٦٣، التاريخ الكبير ٨: ٣٧٤، الجرح والتعديل ٩: ٢٢٠، الكامل ٧: ١٦٨، سؤالات مسعود ١١٧، المغني ٢: ٧٦٢، الديوان ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>