أبيه، عن أبي بكر بن حمدان النيسابوري، عن الحسن بن محمد الرازي، عن محمد بن أحمد بن أبي خَيْثمة حكايةً باطلة وقال: في إسنادها غيرُ واحد من المجهولين، وعَنَى بذلك الحسنَ بن محمد، والراويَ عنه.
٢٣٩٧ - الحسن بن محمد بن أحمد بن فَضْل، أبو علي الكِرْمَاني، اتهمه المؤتَمَنُ السَّاجي، وأساء عليه الثناءَ ابنُ ناصر، يقال: زَوَّر لنفسه، وهو متأخِّر، انتهى.
وقال ابن النَّجار: كتب بخطه كثيرًا من الكتب والأجزاء، وروى عن الخطيبِ، وسُليم الرازي، وجماعة. وكان عابدًا ناسِكًا، روى عنه السِّلفي وجماعة.
قال المؤتمن الساجي: ينبغي أن ينادَى على قَبره: هذا كذَّاب.
وقال ابن الأنماطي: هو الذي خَرَّب بيت أبي بكر بن زَهْرَاء، يعني الطُّرَيْثِيثي. وقال ابن الخاضِبَة: لا يُعْتَمد على نقله.
قال ابن عَطَّاف: مات سنة ٤٩٥. وروى عنه سعدُ الخير بن محمد الأنصاري، ووَصَفه بالحفظ.
وقال ابن السَّمعاني: أحدُ من عُني بجمع الحديث، ونقل بخطه ما لا يدخل تحت الحصر، إلَّا أنه ادَّعى سماعَ ما لم يسمعه، وأفسد سماع جماعة من الشيوخ، فحملهم على أن حدَّثوا بما لم يسمعوا، منهم أبو بكر الطُّرَيثيثي، ورأيت أنا في عدة أجزاءَ من تصانيف الخطيب سماعَه، إما مُلْحَقًا، وإما مُصْلَحًا، وكان مع ذلك له ورعٌ وصلاح وزهد وتنسّك وصحبةٌ للمشايخ.
٢٣٩٧ - الميزان ١: ٥٢١، المنتظم ٩: ١٣٢، السير ١٩: ١٨٩، الوافي بالوفيات ١٢: ٢١٥، غاية النهاية ١: ٢٣٢، الكشف الحثيث ٩٤، تنزيه الشريعة ١: ٥٠.