للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهذا الحديث أصل، وكان يقول: كتبتُ عن زيد بن أبي أَنيْسَة (١)، وضَاعَ كتابي، فقيل له: مَنْ كنت تجالس؟ فقال: فلانَ الطبيب، كان بقُرْب منزلي فكنت أجلس.

ثم أخرج العُقَيلي من طريق الحُميدي، عن سفيان، عن عبد الملك بن سعيد بن أَبْجَر، عن أبيه قال: "المَعِدَة حوضُ البَدَن … " الحديث مَقْطُوع. قال العقيلي: هذا أولى. وقد تقدّم أن ابن أَبْجَر كان يَتَعانى الطبّ.

٨٥ - إبراهيم بن الجَعْد (٢)، عن أنس بن مالك. قال أبو حاتم: ضعيف. رَوَى عنه خالدُ الطحّان، انتهى.

وروى عنه أيضًا هارون بن المغيرة، وإبراهيم بن أبي يحيى. وقال ابن مَعِين: ليس بثقة.

وكنيتُه أبو عِمْران (٣).

٨٦ - ز ذ- إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن أيوب المصري (٤)، حدّث بالكوفة. قال الدارقطني في "غرائب مالك": مجهول.


(١) في الأصول: "كتبتُ عن ابن أبي ذئب" كذا، وهو غلط، والصواب ما أثبته، كما في "ضعفاء العقيلي" ١: ٥١، و"ثقات ابن حبان" ٨: ٦١.
٨٥ - الميزان ١: ٢٥، ابن معين (الدوري) ٢: ٧، التاريخ الكبير ١: ٢٧٩، المعرفة والتاريخ ٢٣٣:٣، الجرح والتعديل ٢: ٩١، ثقات ابن حبان ٨:٦، ضعفاء ابن شاهين ٤٩، المغني ١: ١٢، الديوان ١٥، تعجيل المنفعة ١٢ أو ١: ٢٥٢.
(٢) سماه ابن حبان في "الثقات": إبراهيم بن أبي الجعد. ثم قال: ومن زعم أنه إبراهيم بن الجعد فقد وهم. انتهى، وقد حكى البخاري فيه القولين.
(٣) قال ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص ١٢ أو ١: ٢٥٣ صوابه: أخو عمران.
ذيل الميزان ٥٨، تنزيه الشريعة ١: ٢٠.
(٤) هكذا في ص (المصري)، وفي "ذيل الميزان": (المصيصي).

<<  <  ج: ص:  >  >>