رفعُه عطفًا على الموضع، وجرُّه عطفًا على: جَوَى، ونصبه عطفًا على الضَّمير في: تَضَمَّنه.
وله قصيدة طَنّانة طائية أولها:
دَعُوه على ضَعْفي يَجُورُ ويشتَطُّ … فما بِيَدي حَلٌّ لَدَيه ولا رَبْطُ
قال الإِدريسي: كان قلَّما سُئل عن شيء من العلوم إلَّا وأحسن القيام به، وكان مع ذلك خليعًا، ماجنًا، منهمكًا على اللذات، مدمنًا على الشرب والقَصْف.
قال: وسمع بعضَ المطربين يغني صوتًا، فاستفزّه الطربُ، وبكى فبالغ، ثم نظر إلى المغنِّي فوجده يبكي، فقال له: أنا بكيتُ من شدة الطرب، فلم بكيتَ أنت؟ قال: كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت، فلما رأيتُك تبكي تذكرته فبكيت، فقال: أنت ابن أخي وأخرجه إلى العُدول، فأشهدهم أنه ابن أخيه وأنه لا وارثَ له سواه، فاستمرّ يقال له: ابن أخي البُلَيطي.
٥١٥٢ - عثمان بن قادر، مصري، روى الموضوعاتِ عن ثقاتٍ، قاله النقّاش.