للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أربع محفوظاتٌ: مكة، والمدينة، وبيتُ المقدس، ونَجْران. وستّ ملعونات: بَرْذَعة، وصَعْدة، وأيافث، وظَهْر، ونَكْلا، ودَلَان"، انتهى.

وقال العقيلي: لا يُتابَع عليه، ولا يُعرف إلَّا به.

وقد ذكر المؤلف هذا الحديث في محمد بن يحيى المأرِبي وقال: هذا باطل، وما أدري مَنْ افتراه، أهو خَطّاب، أو شيخه (١).

وذكره ابن الجارود في "الضعفاء"، وابن حبان في "الثقات" (٢).

٢٩٤٩ - خطاب بن عُمَيْر (٣) الثَّوري، عن الحسن. خبره منكر عن أنس قال: "خرجتُ مع رسول الله من البيت إلى المسجد، فإذا قومٌ رافعي (٤) أيديهم يدعون، فقال: يا أنس ما رأيتَ النورَ الذي بأيديهم، ثم نشرنا أيديَنَا مع القوم". رواه عنه عمران بن زيد، وعنه يونسُ بن محمد المؤدّب، انتهى.

وذكره ابن حبان في "الثقات". وذكره العقيلي في "الضعفاء"، وساق الحديث المذكور أتمّ منه. ثم قال: لا يتابَع عليه، ولا يعرف إلَّا به.


(١) الميزان ٤: ٦٢.
(٢) لم أجده في "ثقات ابن حبان" وإنما فيه خطّاب بن عمير المترجم بعده كما سيأتي في كلام المصنف.
٢٩٤٩ - الميزان ١: ٦٥٥، التاريخ الكبير ٣: ٢٠٢، ضعفاء العقيلي ٢: ٢٤، الجرح والتعديل ٣٨٦:٣، ثقات ابن حبان ٢٧٢:٦، الكامل ٧٣:٣، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٥٤، المغني ١: ٢١٠، الديوان ١١٩. وقال البخاري: لا يُتابع عليه، وقال ابن الجوزي عن الأزدي: ضعيف.
(٣) هكذا سمى أباه العقيلي ومِنْ بعده الذهبي وابن حجر، وسماه البخاري وأبو حاتم وابن حبان وابن عدي وابن الجوزي: عمر، فلعله الصواب.
(٤) كذا في الأصول وضعفاء العقيلي، وفي ط والتاريخ الكبير: (رافعو) وهو الصواب لغةً.

<<  <  ج: ص:  >  >>