للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم أسمع منه "التاريخ"، ولا أعلم أمره، وكان ثقة، كتب الكثير.

قال: فذكرت ذلك للأزهري فقال: العتيقي يتساهَلُ في الشيوخ.

قال الخطيب: وسألت الصَّيمري عنه، فأثنى عليه خيرًا. قلت له: هل كان له أصل "بتاريخ" ابن أبي خيثمة؟ قال: نعم، وكان يفهم ويعرف.

٥٣٦٧ - علي بن الحسن الطَّرَسُوسِي، صُوفي، وضع حكاية عن الإِمام أحمد في تحسين أحوال الصوفية، رواها عنه العتيقي، انتهى.

والحكاية المذكورة: رُوِيناها في "الطيوريات" عن العتيقي، عنه: سمعت سليمان بن أحمد الطبراني، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول: وقيل له: إن هؤلاء الصوفية جلوسٌ في المساجد على التوكُّل بغير علم، قال: العلم أَقْعَدَهُم، قيل له: فإن هِمَّتهم كِسْرة وخِرْقة، فقال: لا أعلم أعظم عُذْرًا ممن هذا صفتهم، قيل: فإنهم إذا سمعوا السماعَ، يقومون فيرقصون، قال: دعهم ساعة يفرحون بربهم.

وأخرج الخطيب في ترجمة نَصْر بن عيسى (١)، من كتاب "الرواة عن مالك" حديثًا من طريق العتيقي أيضًا، عن علي بن الحسن بن المترفق الطرسوسي بمصر، عن العباس بن أحمد بن الفضل الخَوَاتيمي (٢) حديثًا وقال (٣): في سنده غيرُ واحد من المجهولين، فدخل هذا الطَّرسوسي فيهم.


٥٣٦٧ - الميزان ٣: ١٢٢، ذيل ابن النجار ٣: ٣١٧، مختصر تاريخ دمشق ١٧: ٢٢١.
وهذا قد أعاده المصنِّف في علي بن الحسن بن القاسم، بعد رقم [٥٣٦٩] وهو هو.
(١) في ك ط: "نصير".
(٢) الخواتيمي، مرَّ في ترجمته [٤٠٩٤] أنه معروف.
(٣) هكذا كرّر كلمة (حديثًا) في أول الكلام وآخره!

<<  <  ج: ص:  >  >>