للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قبل أن لا تَحُجُّوا، قالوا: وما شأن الحَجّ يا رسول الله؟ قال: "تَقْعُد أعرابُها على أذناب شِعابها، فلا يَصِل إلى الحج أحد".

رواه سلمة بن شبيب، عن عبد الرزاق، عنه، وهذا إسنادٌ مظلم، وخبر منكر، انتهى.

ذكره العقيلي في "الضعفاء" وساق له هذا الحديث عن الفاكهي، عنه، فقال: إسناد مجهول، فيه نَظَر.

٤٣٥٥ - ز- عبد الله بنُ عيسى بنِ عبدِ الله بن شعيب بن حبيب بن هانئ، مولى معاوية، يكنى أبا موسى، ويقال له: كاتب أبي مصعب، ويلقَّب قِنْطارة (١).

ذكره أبو سعيد بن يونس، وقال: قدم مصر، وسكنها، وحدَّث بمناكير. ومات بمصر في صفر سنة ٢٨٢.

وكان يروي "تاريخ الواقِدِي" عن أبي محمد بن موسى التَّيمي، عنه.

٤٣٥٦ - ز- عبد الله بن عيسى، أبو محمد المَدِينِي، عن مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "دخلتُ الجنة، فارتقيت أعلاها فَلأَنا بطُرُقها أبصرُ مني بِطُرُق المدينة.

فبكى أبو بكر، فقال له رسول الله : ما يبكيك؟ قال: بأبي أنت وأمي، كنتَ لنا اليوم جليسًا ننظرُ إليك كلما شئنا، وأنت غدًا إلى الرَّفيق الأعلى، يُحال بيننا وبينك.


٤٣٥٥ - ذيل الميزان ٣١١، تاريخ الإِسلام ٢٠٤ الطبقة ٢٩، غاية النهاية ١: ٤٤٠، نزهة الألباب ١: ٤٤١. وانظر ترجمة عبد الله بن عيسى الفروي [٤٣٥٢]. ولم يرمز له بـ (ذ).
(١) في "نزهة الألباب" أنه يلقب: طارة، وفي "غاية النهاية": طيارة.

<<  <  ج: ص:  >  >>