للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٥٦ - ز- عبد الجليل المدني (١)، عن حَبَّة العُرَني، وعنه أبو طاهر المقدسي بخبرٍ باطل. أورده ابن عساكر في ترجمة أبي بكر الصديق وفيه: أن عليًّا قال: لما حضر أبو بكر قال لي: إذا مِتّ، [فاغسلوني] واذهبوا بي إلى البيت الذي فيه النبي ، فإن رأيتم الباب يُفْتَح فأدخلوني، وإلَّا رُدُّوني إلى مقابر المسلمين.

قال علي: فبادرتُ فقلت: يا رسول الله، هذا أبو بكرٍ يستأذن، فرأيت الباب قد فُتح، وسمعت قائلًا يقول: أَدْخِلوا الحبيبَ إلى حبيبه، فإن الحبيب إلى الحبيب مُشتاق.

وقال ابن عساكر: هذا منكر، وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذّاب، وعبدُ الجليل مجهول.

[[من اسمه عبد الحافظ وعبد الحق]]

٤٥٥٧ - عبد الحافظ بن عبد المُنْعِم بن غازي المقدسي، سمع الكثير وكتب، وروى عن الحافظ الضياء. لا يُعتمد على ما أثبت للناس في سنة ٦٩٠ وبعدها، فإنه اطُّلع منه على تخبيط، وربما يكون للإِنسان فَوْتٌ، فيُثبت له مكمَّلًا، للدراهم، سامحه الله، انتهى.

وهذا الرجل كان من أهل الصالحية، نسخ الكثير، وكتب الشروطَ في أيام ابن أبي عمر، ومَنْ بعدَه، وخطُّه حسن معروف، مات في جمادى الآخرة سنة ٧٠٣.

وعجبتُ للمصنّف في اقتصاره من المتأخرين بعد السبع مئة على هذا، مع أن فيهم جماعة من جنسه، فما أدري!؟.


٤٥٥٦ - ذيل الميزان ٣٢١، تنزيه الشريعة ١: ٧٧.
(١) في "ذيل الميزان": المزني.
٤٥٥٧ - الميزان ٢: ٥٣٦، المغني ١: ٣٦٧، الديوان ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>