حماد بن سلمة، عن أبي العُشَرَاء، عن أبيه مرفوعًا:"الباذنجانُ شفاءٌ من كل داء"، انتهى.
وقال ابن حبان: أردتُ السماع منه، فأخذتُ جُزْءًا فرأيت فيه ما استدللتُ به على أنه كان يضع الحديث، فلم أشتغل به.
وقال ابن عدي: هو مولى سليمان بن علي الهاشمي، كان يتعمَّد الكذب، وأخرج له عدة أحاديث يقول في كل منها: إنه باطل، وكرَّر تكذيبه في عدة مواضع.
٧٤٢ - ز - أحمد بن محمد بن عبد اللّه الأنصاري، يعرف بالبَلَنْسِيّ، وبابن اليَتِيم، وبالأَنْدَرَشي لسكناه بحصن أَنْدَرَش من المَرِيَّة. روى بالإِجازة عن أبي علي الصَّدَفي، وأبي عبد اللّه بن الفَرَّاء، وأبي عبد اللّه بن أبي زُهْر، وأبي الفضل بن شرف، وأبي الوليد بن زيد، وأبي محمد البَطَلْيَوْسِي وغيرهم.
روى عنه ابنه أبو عبد الله أحدُ الضعفاء، الآتي ذكره في المحمَّدين [٦٤١١] وأبو علي بن عبد المجيد، وقال: ذاكرتُ بأمره أبا محمد بن عبيد اللّه، وذكرت له أنه يدَّعي الرواية عن الصَّدَفي وابن الفراء فقال: هذه رِيْبَة. قال ابن عبد المجيد: وكان هذا الشيخ متَّهمًا في الرواية عنهما.
وتعقَّب ذلك ابنُ عَسْكَر في "رجال مالَقَة" بأنَّ إجازتَه منهما ممكنة، واستدل على ذلك بأنه رأى قراءتَه على أبي الحسن بن مَوْهَب "بالملخَّص"، في شعبان سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة، وقد كَتَب له: قرأ عليَّ الفقيهُ المقرئ أبو العباس. قال: ولا يُكتَبُ مثلُ هذا إلَّا لرجلٍ. قال: فلا يَبْعد أن
٧٤٢ - بغية الملتمس ١٦٨، تكملة ابن الأبار ١:٨٣، ذيل ابن عبد الملك ١: ٢: ٤٣٩، معرفة القراء ٢: ٥٥٧، غاية النهاية ١: ١٢١، بغية الوعاة ١: ٣٦٧.