وأقبلتُ أُثني عليه، فقال: هذا خيرٌ مِنْ مِلْء السموات والأرض مثلَ هذا، إنّ هذا وفرعونَ يوم القيامة في النار" ووضع إحدى يديه على الأخرى.
وأولُ الترجمة كلامُ ابن يونس في "تاريخ مصر".
٤٧٧٥ - عبد السلام بن هاشم الأعور، شيخ مُقِلّ، حدَّث بعد المئتين.
قال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال عمرو بن علي الفَلّاس: لا أقطع على أحدٍ بالكذب إلَّا عليه، انتهى.
وهذا الكلام نقله ابن أبي حاتم عن إبراهيم بن أورْمَهْ، عن عمرو بن علي، ولفظه: لا أقطع الشهادة على أحدٍ أنه يكذب، إلَّا على عبد السلام بن هاشم.
وقال البخاري في "التاريخ": قال عثمان بن طالوت: حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم، حدثنا حنبل بن عبد الله، عن الهِرْماس بن زياد، فذكر حديثًا.
وفي "الثقات" لابن حبان: عبد السلام بن هاشم، من أهل البصرة، عن حنبل بن عبد الله، عن الهِرْماس بن زياد، وعنه محمد بن يزيد المستَمْلي. وأعاده فقال: وعنه عثمان بن طالوت.
وقال الطبراني في "المعجم الأوسط": سمعت موسى بن هارون يقول: سألت عثمان بن طالوت، عن عبد السلام بن هاشم فقال: شيخٌ لنا بصري، فقلت له: أكان ثقة؟ قال: ما أعلم إلَّا خيرا.
٤٧٧٥ - الميزان ٢: ٦١٩، التاريخ الكبير ٦: ٦٦، كنى الدولابي ٢: ٢٦، الجرح والتعديل ٤٧:٦، ثقات ابن حبان ١٢٦:٧ و ٨: ٤٢٧، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٠٧، المغني ٢: ٣٩٥، الديوان ٢٥٠، المقتنى في الكنى ١: ٣٩٠.