للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَدَلَ ابنِ أبي عاصم، وهو الأسلمي المشهور، وحديثُه عن موسى بن وَرْدان من رواية ابن جُرَيجٍ عنه معروفٌ.

وكان ابن جريج يقول في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: ابن أبي عطاء، يغيِّر كُنيةَ جدِّهِ تَدْليسًا، فوقع في نسخة الساجي "ابن أبي عاصم" فظنه آخَرَ، فترجم له في المكيين لرواية ابن جريج عنه، وذِكْره في المدنيين على الصواب في الكُنية والبلد.

٢٦٠ - إبراهيم بن محمد بن مروان، عُرِف بالعَتِيق، عن يَعْلى بن عُبَيد وطبقتِه. وعنه ابن صاعد وابن مَخْلد. قال البَرْقَاني: سمعتُ الدارقطني يقول: غَمَزُوه.

قلت: مات سنة ثلاث وستين ومئتين.

٢٦١ - ز - إبراهيم بن محمد بن يوسف الأنصاري الخزرجي الأندلسي، يعرف بالقُطَيْلِيّ. روى عن أبي محمد بن السِّيْد، وشُريح بن محمد، وأبي بكر بن العَرَبي، وأبي الحسن بن مُغيث وغيرهم. وأجاز له أبو عِمرانَ بن أبي تَلِيْد، وأبو بكر غالب بن عطية، وأبو الوليد بن رُشْد.

قال ابن الأبّار: رحل حاجًّا فلقيه - على ما زَعَم - أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز المعروف بالوَجِيه الشَّرِيشي، وادّعى الإِكثارَ عنه في السماع منه، ووقفتُ على ذلك من "بَرْنامَجِه"، وأنا بريء من عُهدته لعدم الإِحاطة بما فيه من المناكير، ولهذا الشَّيخ من التخليط والغَلَط: الذي لا يقع فيه أحد ممن يُزاول هذه الصناعة أدنى مزاولة، عفا الله تعالى عنه، وسَمَح له. انتهى كلامه.

وهو يُوهم أن الجرحَ في الشيخ، وليس كذلك، وإنما هو في الذي ادَّعَى الروايةَ عنه وهو عيسى، وسيأتي في ترجمته [٥٩٣٩] إيضاحُ ذلك، وإنما ذكرته لرفع الوَهَمِ المذكور.


٢٦٠ - الميزان ١: ٥٤ و ٥٥، تاريخ بغداد ٦: ١٥٢، نزهة الألباب ٢: ٢٢.
٢٦١ - تكملة الصلة ١: ١٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>